لا شأن لهم بالحق الفلسطینی
وأضاف الدکتور رحمان دوست فی حدیثه مع مراسلة وکمالة قدسنا: وفی حالة ما إذا کان المؤتمر منعقداً على أسس اکثر واقعیة ویتحدى مؤتمر الخریف کان یکفی ان یقضی على مؤتمر الخریف من هنا ومع ذلک اعتقد ان دور ایران فی مؤتمر اسطنبول کان ایجابیاً و موسعاً خاصة فی مواجهتها و معارضتها لمؤتمر الخریف مع ان روح هذا المنتدى و هدفه لم یکن هذا .
وأضاف السید رحمان دوست الامین العام لجمعیة الدفاع عن الشعب الفلسطینی فی ایران فی مجرى حدیثه عن تأثیر منتدى اسطنبول على مایسمى بمؤتمر الخریف فقال : التأثیر على المستوى الشعبی مقبول ومشهود و إذا کانت الشعوب قادرة على الصمود والوقوف امام حکوماتها و القیام بفضح ما یقال عن ذلک المؤتمر و ما سیأتی به من آلام على الاسلام والشعب الفلسطینی ، آنذاک یمکننا ان نلاحظ تحفظ الحکومات فی الذهاب الى هناک ومع ان هذا لیس بالکافی إلا انه یعتب سیعتبر تطوراً هاماً .
وأضاف : إن مؤتمر انابولس یحاول ان یجمع کافة الاطراف حول طاولة واحدة من دون تمییز وتفریق بین الحق والباطل فأمریکا والکیان الصهیونی یقولان للعالم العربی والاسلامی والمقاومة تعالوا لنکون اصدقاء وننسى الماضی ، ویقولون ان حضارتکم تدعوکم الى محارة الارهاب ویقصدون هنا المقاومة الفلسطینیة و ایران وسوریا و حزب الله وهکذا یحاولون تغییر الاولویات فی لعالم الاسلامی ویجعلونها مطابقة لاهوائهم ، بینما نحن نرى ما یفعلونه فی افغانستان والعراق هو الارهاب بعینه.
م/ن/25