وکالة قدسنا ـ مظاهرات ملیونیة فی انحاء ایران تأیدا للنظام الاسلامی و دعم فلسطین و غزة
تقریر قدسنا حول تظاهرات طهران الملیونیة فی تأید الثورة الاسلامیة و دعم فلسطین و لبنان
قدسنا / خرج الملاین من سکان العاصمة طهران یوم الاربعاء (30/12/2009) منددین بالانتهاکات للمقدسات و مبادء الثورة الاسلامیة من قبل فئة صغیرة موالیة للغرب ، و غاضبین کل الغضب مما ارتکبه المشاغبین و اهل الفتن من اعمال اجرامیة و هتافات تفوح منها رائحة الخیانة بالشعب الایرانی و الثورة الاسلامیة المبارکة و مبادء الثورة الاسلامیة التی تتبنا افکار مفجر هذه الثورة الامام الخمینی الراحل(قدس الله نفسه) حول دعم المستظعفین فی العالم و الشعوب المحتلة و علی رأسها الشعب الفلسطینی هاتفین هتافات قاضبة ضد بریطانیة و الکیان الصهیونی و الولایات المتحدة الامیرکیة من ضمنها الموت لبریطانیة و الموت للکیان الصهیونی و الموت لامیرکا .
هذا و اتت المظاهرة الحاشدة ردا علی انتهاک حرمة عاشورا من قبل عددا من ایادی الاستکبار فی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و مثیروا الشغب و الفتنة .
و کان لوکالة قدس (قدسنا) للانباء حضورا بین المسیرة الحاشدة التی شهدتها العاصمة طهران یوم الاربعاء التی امتدت من ساحة "الامام الحسین(ع)" الی ساحة "انقلاب" کما الشوارع المنتهیة بساحة انقلاب .
و اجرینا لقاءات مع بعض المشارکین فی هذه المسیرة حول حقیقة مثیرو الشغب و الاهداف التی یطمحون الیها و حول الشعارات التی اطلقوها ضد مبادء الثورة الاسلامیة حیث اکد الجمیع علی ان هذه الفئة معادیة للاسلام و لقیم هذا الدین الحنیف و لهذا تحاول الوقوف بوجه الثورة الاسلامیة و مبادئها السامیة المنبثقة من قیم الدین الاسلامی و فی مایلی نص هذه القاءات مع المشارکین فی مسیرة طهران الملیونیة .
اعتبر الطالب " ابراهیم وهابی" (23 عاما) ان ما یقوم به مثیروا الفتنة و اعمال الشغب انها اعمال لا تمت بصلة بالشعب الایرانی المسلم و انها اعمال تخص فئة قلیلة من هواة الغرب الذی لم تکن لهم ایة مکانة فی المجتمع الایرانی مقارنة بعشرات الملاین من الشعب الایرانی المسلم الملتزم باصول و مبادء الثورة الاسلامیة المبارکة و نهج مفجرها الامام الخمینی الراحل (قدس الله نفسه الزکیة) و اجاب هذا الطالب حول هدف هذه الفئة و الشعارات التی هتف بها البعض من قبل فئة الفتنة و الشغب مثل " لا لغزة و لا للبنان" و قال : انا طالب جامعی و اعرف اجواء الجامعة و فئة النخبة و الطلبة و ایضا الشارع الایرانی و اعرف المکانة الخاصة التی یولیها الشعب الایرانی خاصة فئة الشباب للبنان و مقاومته و لشعب فلسطین و خاصة اهالی غزة المحاصرون من قبل الکیان الصهیونی و اعرف جیدا العلاقة الروحیة التی تربط فئة طلبة الجامعات و الشعب الایرانی بغزة و لبنان و بالسید حسن نصر الله و السید اسماعیل هنیة و خالد مشعل و معظم فئات الشعب الایرانی من النخبة و الشارع یؤمنون کل الایمان فی لزوم تقدیم شتی انواع الدعم لشعب فلسطین و خاصة اهالی غزة و حرکات المقاومة فی فلسطین و لبنان .
کما قالت السیدة "خزائی / 25 عاما" ان الشعب الایرانی منذ انتصار الثورة الاسلامیة بل حتی قبل ذلک و طیلة 30 عاما بعد انتصار الثورة الاسلامیة المبارکة فی ایران دعم و ما زال و سوف یبقی الداعم الاول و الکبیر للشعوب المسلمة و علی رأسها الشعب اللبنانی و الشعب الفلسطینی و لم یتراجع الشعب الایرانی المسلم و النظام الاسلامی فی ایران و حماة هذا النظام من دعم الشعوب المظلومة من قبل الکیان الصهیونی و لم تثنینا التهدیدات الغربیة و العقوبات الاقتصادیة عن تقدیم جمیع انواع الدعم للبنان و غزة و سنبقی فی مقدمة الشعوب المدافعة عن فلسطین و غزة .
و اعتبر " مجید رضائی / 42 عاما" ان الفئة القلیلة الوقحة التی تطاولت علی مبادء الثورة الاسلامیة و مبادئها السامیة فی دعم فلسطین و الشعوب المظلومة الاخری و هتفت بشعارات مناوئة لغزة و لبنان ، انها فئة قلیلة تدار من قبل القوی الاستکباریة و الهیمنة مثل الکیان الصهیونی و الولایات المتحدة و بریطانیة و انها فئة مهزومة و لا تمثل الشعب الایرانی المسلم و سرعان ما تنتهی ضجتهم من قبل معظم الشعب الایرانی و عشرات الملاین فی ایران الذین یؤمنون بأن المقاومة فی فلسطین و لبنان و القضیة الفلسطینیة بأنها القضیة الاولی لجمیع الامة الاسلامیة و دعمها من اجل محو الکیان الصهیونی من علی ارض الوجود بأنه واجب شرعی . کما طالب رضائی مراسل وکالة قدس ان یبلغ سلامه و تحیاته الحارة لجمیع الشعب الفلسطینی بالاخص سکان غزة المقاومین و قال بالحرف الواحد " ارجو ان تقولوا لسکان غزة ان یکونوا مطمئنین ان الشعب الایرانی معهم و لن یترکهم ابدا فلیستمروا بجهادهم المقدس ضد الکیان الصهیونی حتی النصر النهائی" .
و من جهة قال الشیخ" عبد اللهی / 40 عاما" مدرس احد الحوزات العلمیة فی طهران ان الذین یشارکون فی اعمال الشغب و یثیرون الفتنة و یحاولون الانشقاق بین صفوف الملاین من الشعب الایرانی المسلم الداعم للبنان و فلسطین و غزة ما هم إلاّ فئة قلیلة مقارنة بعشرات الملاین الآخری الذین یؤمنون بالقضیة الفلسطینیة و دعم هذه القضیة حتی تحقیق النصر الکامل علی العدو الصهیونی و محو هذا الکیان من علی وجه الخارطة و قال الشیخ عبد اللهی ان هذه الفئة الخائنة بدماء الشهداء و مبادء الثورة الاسلامیة لا توجد لها ایة مکانة بین النخب و الشارع الایرانی و لا تمثل إلاّ نفسها و الشعب الایرانی العظیم بریء منها و من شعاراتها و افکارها و انها سرعان ما تنتقل الی مزبلة التاریخ بفضل وعی الشعب الایرانی المسلم و ستنتهی هذه المؤامرة التی حاکها الکیان الصهیونی للنیل من الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.
اما زینب / 10 اعوام و هی طالبة فی الابتدائیة فقد قالت حول دعم الشعب الفلسطینی و سکان غزة المحاصرون : انا اشاهد الاطفال و النساء و المقاومون فی فلسطین یومیا علی شاشة التلفاز و ادعو لهم حین اصلی و اخصص لهم جزأ من النقود التی یدفعها لی والدی حین اذهب الی المدرسة و اجمعها و من ثم اقدمها للمعنیین فی جمع التبرعات للشعب الفلسطینی و احاول ان اقلل تکالیفی لکی اتمکن من جمع مبلغ کبیر من المال لکی اقدمه لاطفال فلسطین .
و فی هذا السیاق فقد اکد "السید ابطحی / 46 عاما" و هو مدیر لشرکة ان الولایات المتحدة الامیرکیة و صنیعة الغرب الآشرعیة الکیان الصهیونی حاولو طیلة 30 عاما بعد انتصار الثورة الاسلامیة فی ایران ان یواجهوا دعم الشعب الایرانی المسلم للشعب الفلسطینی المظلوم و یحیلوا دون ذالک و استخدموا کافة المؤامرات من اجل تحقیق ذلک الهدف ، لکنهم لم یفلحوا و بائت کل محاولاتهم الخبیثة فی صد الشعب الایرانی و الثورة الاسلامیة من دعم الشعب الفلسطینی بالفشل و کنا و سنبقی داعمین بالمال و جمیع الامکانیات لاخوتنا الفلسطینیین و اللبنانین و خاصة سکان غزة المحاصرون حتی نشهد انتهاء عمر الکیان الصهیونی الذی بات فی ایامه المعدودة و الاخیرة و لا نهاب العقوبات و التهدیدات الغربیة مهما کانت اشکالها و سیستمر الدعم من قبل النظام الاسلامی و الشعب فی ایران و خاب من یظن ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و شعبها سیغییر اتجاهه و یخضع للضغوط الصهیونیة و الامیرکیة و سنبقی فی رأس الشعوب الداعمة لفلسطین و لبنان و غزة . اما زوجته " زهرا / 42 عاما " التی کانت ترافقه فی مسیرة التبرئة من مثیروا الفتن فی البلاد فقد قالت : انا و منذ ساعات طویلة اتیت الی مکان تجمع الناس (ساحة انقلاب) و کنت اعلم ان الناس سیلبون الدعوة للمشارکة فی المسیرة لکن ادهشنی و ابکانی فرحا الحضور الملیونی للمشارکین فی المسیرة و الهتافات التی یطلقونها المنددة بالولایات المتحدة و الکیان الصهیونی مثل الموت لامیرکا و الموت للکیان الصهیونی و الیوم اسعد ایام حیاتی لأنی عرفت ان الشعب الایرانی المسلم لم یتخلی عن دعم اخوته فی فلسطین و لبنان و غزة حتی نری قیام الدولة الفلسطینیة الحرة فی جمیع الاراضی المحتلة و عودة اللاجئین الی دیارهم و محاکمة قادة الکیان الصهیونی بسبب الجرائم البشعة التی ارتکبوها بحق الانسانیة و الاطفال و النساء فی فلسیطن طیلة عدة عقود من الزمن .
المصدر : وکالة قدس للانباء (قدسنا)
انتهی / شا / 24
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS