المهاجرون المصابون بالإیدز إلى الکیان الصهیونی یفتقرون للرعایة
فی إطار التفرقة العنصریة : المهاجرون المصابون بالإیدز إلى الکیان الصهیونی یفتقرون للرعایة
القدس المحتلة- وکالة قدسنا للأنباء
صرحت منظمة غیر حکومیة صهیونیة تعمل فی مجال مکافحة فیروس نقص المناعة البشری" الإیدز" أن طالبی اللجوء والمهاجرین إلى الکیان الصهیونی المصابین بفیروس نقص المناعة البشری یواجهون صعوبات جمة فی الحصول على خدمات الوقایة والعلاج المجانیة فی الکیان الصهیونی نتیجة التفرقة العنصریة.
وترى بعض المنظمات غیر الحکومیة بما فیها فریق العمل الإسرائیلی المعنی بمکافحة الإیدز أن طالبی اللجوء والعمال المهاجرین لا یعتبرون مواطنین لدى الکیان الصهیونی وبالتالی فهم یترکون لتدبر أمورهم بمفردهم أو الاعتماد على المنح. وتشهد أسعار العقاقیر الخاصة بعلاج المصابین بفیروس نقص المناعة البشری ارتفاعاً کبیراً فی إسرائیل.
وینحدر معظم طالبی اللجوء من السودان وإریتریا والفلبین والصین، وهی دول تشهد نسب منخفضة لانتشار المرض، حیث لا تتعدى نسبة الإصابة فی السودان بین الأشخاص الذین تتراوح أعمارهم بین 15 و49 عاماً 1.4 بالمائة أما فی إریتریا فإنها لا تتجاوز 1.3 بالمائة، وفقاً لبرنامج الأمم المتحدة المشترک المعنی بالإیدز والعدوى .
و أفاد تقریر صادر عن وزارة الصحة لدى الکیان الصهیونی فی 30 نوفمبر أنه تم تشخیص حوالی 390 إصابة جدیدة بفیروس نقص المناعة البشری خلال عام 2008. وقد تم تسجیل معدل 350 إصابة جدیدة کل سنة منذ عام 2004 حتى عام 2007 کما یوجد حالیاً حوالی 4,525 إصابة بالفیروس مسجلة فی الکیان المحتل. وتقدر وزارة الصحة الاحتلال أن هناک حوالی 6,300 شخص آخر مصابین بالفیروس دون العلم بأمر إصابتهم.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS