مسؤول بالامم المتحدة یحذر من شتاء قاس ٍ على أهالی غزة

قال مسؤول دولی إن مئات من الاسر الفلسطینیة فی غزة التی دمرت منازلها قبل نحو عام فی الهجوم العسکری الاسرائیلی ستعانی من وضع مأساوی فی هذا الشتاء الذی نحن على ابوابه.
وصرح ماکسویل غیلارد منسق الامم المتحدة للمساعدات الانسانیة فی الاراضی الفلسطینیة : انها مشکلة صعبة للغایة.. قدوم الشتاء والامطار. یساورنا قلق بالغ .
ویمنع الکیان الصهیونی ومصر دخول الاسمنت والصلب وغیرها من المواد الخام الى قطاع غزة منذ الحرب التی شنها العدو الصهیونی على هذا القطاع فی نهایة الشتاء المنصرم .
وقال غیلارد : نعرف ان هناک مئات الاسر مازالت تعیش فی الخیام. ونعرف أن هناک أکثر من ذلک یعیشون بین أنقاض منازلهم ونعرف أن هناک حتى أکثر من هذا العدد یقیمون مع أقاربهم واصدقائهم .
وأضاف : انهم فی حاجة لمواد لاصلاح منازلهم. وهم فی حاجة للوقود کی یتمکنوا من التدفئة فی الشتاء. هم یحتاجون للمیاه النقیة وشبکات صرف صحی .
وتقول وکالة غوث وتشغیل اللاجئین التابعة للامم المتحدة ( أونروا) التی تدیر نحو 200 مدرسة فی غزة ووزارة التربیة فی غزة ان الاف التلامیذ یواجهون أیضا شتاء مظلما وباردا فی المدارس التی لم یتم اصلاحها بعد .
وتقول الامم المتحدة ان الهجوم الاسرائیلی دمر 3535 منزلا وألحق أضرارا جسیمة بنحو 2854 کما ألحق أضرارا محدودة بنحو 25900 منزل .وقال غیلارد ان الامم المتحدة ستواصل الضغط على اسرائیل لفتح المعابر بالکامل مع قطاع غزة الذی یقطنه 1.5 ملیون فلسطینی .
وتم ابلاغ الکیان الصهیونی بأن الامم المتحدة یمکنها أن تحدد مصیر مواد سمح بدخولها الى غزة للاستخدام فی مشروعاتها, لکن دون جدوى .
ن/25