الجمعه 11 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

أصغر أسیر فلسطینی

 

ذاق الطفل براء صبیح، ذو العامین طعم الحیاة خارج الاعتقال، وشاهد صورها للمرة الأولى، وبکى أمس، عندما غادر السجن الإسرائیلی مع أمه سمر، التی ولدته وراء القضبان.

 وکانت سمر صبیح (23 عاماً) حبلى فی شهرین عندما احتجزتها قوات الاحتلال فی الضفة الغربیة بشبهة الضلوع فی صنع قنابل لصالح حرکة حماس، وسمح لها بإبقاء براء معها فی السجن، وأفرج عنها بعدما قضت عقوبتها، التی کانت السجن 28 شهرا.

وبدا الطفل ممسکا بأمه بشدة لدى عبورهما معبر بیت حانون شمالی قطاع غزة قادمین من السجن الإسرائیلی، ولم یبک إلا حینما أخذه الأقارب من أمه کی یتیحوا لها التحدث للصحافیین. ویتحدث الطفل سمیر بضمیر المؤنث مع الجمیع لانه تعلک ذلک فی السجن حیث کان کان یعیش مع أمه وبین السجینات الاخریات اللاتی کن یخاطبن بعضهن بضمیر المنث حسب العادة .

 وقالت صبیح وهی تحمل ابنها، فیما ترددت أغانی حماس عبر مکبرات الصوت فی استقبال عاطفی مؤثر شارک فیه زوجها رسمی صبیح، وهو أحد المبعدین من طولکرم إلى غزة، «فرحتی لن تکتمل إلا بخروج کافة الأسرى لأنی عشت معاناتهم... عشت معاناة الأسرى وعشت معاناة الناس فی العزل».

م/ ن/25


| رمز الموضوع: 139359







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)