هدم بیوت الفلسطینیین فی اللد

لقد تمادى الکیان الصهیونی فی هدم بیوت الفلسطینیین فی الاراضی المحتلة بحیث تم خلال الشهر الماضی بهدم حی بأکمله یتکون من سبعة بیوت فی مدینة اللد تعود لعائلات الوحواح، أبو عرار والبابا  وللأسف لم یواجه الموضوع ای  احتجاح من قبل سکان المدینة  المغلوب على أمرهم وکرر المحتل هذه المأساة مرة أخرى حیث قامت بلدیة اللد یوم الخمیس 13/3/ 2008بهدم بیتا فی حی شنیر یعود لخالد غازی شعبان ویقع هذا البیت على ارض مملوکة له وهذا البیت موجود منذ عشر سنوات لکن هذه الحقائق لم تشفع لهذه العائلة حتى فی تمکینها من التوجه إلى المحکمة بشکل یمکنها من طرح هذه الحقائق أمام المحکمة حیث تم الهدم حوالی الساعة الخامسة صباحا وعلى ما یبدو أن بلدیة اللد لم تنوی الاکتفاء بهدم هذا العدد من البیوت التی تعود للمواطنین  الفلسطینیین بل تنوی حسب المعلومات التی بلغت بعض سکان المدینة هدم المزید من البیوت فی حی شنیر فی اللد ومن المؤسف جدا أن اللجنة المعینة فی اللد قد ابتکرت نوعا جدیدا من الاهانة التی تکیلها لسکان المدینة العرب فهی لا تهدم بیوتهم فحسب بل تجبرهم على هدمها بأیدیهم ومن المثیر للقلق أیضا أن هذا النهج لم یقتصر على اللد فقط بل أصبح یتبع فی مدینة الرملة المجاورة حیث هدمت عائلة عکاشة أمس الثلاثاء بیتها بنفسها والظاهر أن السلطات الإسرائیلیة ابتدعت هذا فی اللد والرملة لیکون تجربة طلائعیة قد تعممها لاحقا على الوسط  الفلسطینی کلل.

ن/25