الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

لیفنی تؤکد رفض إسرائیل لحق العودة

لیفنی تؤکد رفض إسرائیل لحق العودة وضرورة أن تضمن الدولة الفلسطینیة أمن إسرائیل

 

فی بیان قدمته لدى لقائها مع کبار الباحثین والمختصین بالشرق الأوسط فی واشنطن،أمس الإثنین، أکدت وزیرة خارجیة الکیان الصهیونی ، تسیبی لیفنی، مرة أخرى على أن إسرائیل ترفض حق العودة، وأنه على الدولة الفلسطینیة المستقبلة أن تضمن أمن إسرائیل وتلبی مطالبها الأمنیة.

وقالت لیفنی إن إسرائیل "لن تمنح حماس اختیار متى تهاجم ومتى تتوقف لتعزیز قوتها". کما تطرقت إلى عملیة تهریب الأسلحة عن طریق محور فیلادیلفی، وقالت إنه یجب معالجتها وعدم إهمالها.

وجاء أنه قد حضر اللقاء المذکور کبار المسؤولین السابقین فی الإدارة الأمریکیة، وممثلون عن الطواقم الانتخابیة للمرشحین الدیمقراطیین للرئاسة؛ باراک أوباما وهیلاری کلینتون، وعن المرشح الجمهوری جون ماکین.

وقالت لیفنی إن إسرائیل لیست على استعداد للمساومة فی مبدأین أساسیین؛ "الأول هو أن إقامة دولتین قومیتین یعنی أن کل دولة تشکل الحل القومی الکامل لشعبها. وفی حال الدولة الفلسطینیة فإنها ستکون الحل القومی للفلسطینیین أینما کانوا، بما فی ذلک اللاجئین الفلسطینیین فی مخیم اللاجئین المختلفة. أما المبدأ الثانی فهو ضمان أمن إسرائیل ومطالبها الأمنیة". وأضافت أنه على کل إدارة أمریکیة أن تساند هذه المطالب الأساسیة من أجل ضمان أمن إسرائیل.

کما قالت لیفنی إنها تتوقع من أی إدارة أمریکیة أن تحافظ على ما أسمته بـ"العملیة السیاسیة" بین إسرائیل والسلطة الفلسطینیة، کعملیة ثنائیة، بحیث یتوجب على قیادة کل طرف أن تتخذ القرارات بنفسها بشأن مستقبل شعبها، والعمل بموجب المبادئ الأساسیة بشأن "اللاجئین وأمن إسرائیل" مثلما وردت فی "رسالة بوش"، والتی أیدها الکونغرس الأمریکی، على حد قولها.

و من المتوقع أن تلتقی لیفنی مع نظیرتها الأمریکیة، کوندالیزا رایس، ومع مستشار الرئیس الأمریکی للأمن القومین ستیف هادلی. ومن المتوقع أن تلتقی مع نائب الرئیس، دیک تشینی، ومع رئیسة مجلس النواب نانسی بیلوسی، کما ستقدم بیانا أمام أعضاء لجنة الخارجیة فی الکونغرس الأمریکی.

م/ن/25


| رمز الموضوع: 132616







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)