الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

متمسکون بالمقاومة وننتظر العون العربی

42 جریحاً من غزة یتلقون العلاج بالمستشفیات المصریة 

مصابو المحرقة: متمسکون بالمقاومة وننتظر العون العربی 

 

تواصل، أمس، للیوم الثانی على التوالی وصول جرحى المحرقة “الإسرائیلیة” فی قطاع غزة إلى الأراضی المصریة عبر بوابة رفح، وبلغ إجمالی عدد من استقبلتهم المستشفیات المصریة 42 مصابا بینهم عدد من الحالات لمرضى یعانون من أمراض مزمنة، إضافة إلى سیدة مصریة کانت بغزة.

وقال اللواء أحمد عبد الحمید محافظ شمال سیناء إنه لا تزال الاستعدادات قائمة فی المستشفیات المصریة فی مدن رفح والعریش والشیخ زوید وبئر العبد لاستقبال المزید من الحالات، وتم تجهیز 500 سریر تحت الطلب عند الضرورة، فیما قامت وزارة الصحة المصریة بإرسال طاقم أطباء من مختلف التخصصات لمتابعة حالة الجرحى والمرضى وقام أئمة المساجد بمدن سیناء المحاذیة للحدود مع غزة برفع الدعوات للمواطنین للتبرع بالدم ولبى الآلاف من الرجال والنساء والشبان الدعوة.

وقال الدکتورماجد الشیخ وکیل وزارة الصحة المصریة بسیناء إن من وصل من أبناء غزة المرضى والمصابین للجانب المصری هم محمد نایف علی (یعانی من نزیف بالمخ وغیبوبة)، ونضال محمود طوسن (یعانی من انفجار بمقلة العین الیمنى وغیبوبة)، وإبراهیم أحمد عبدالله (کسر بالحوض والساق الیمنى)، ونادیة نعیم ناصر (کسر بالحوض)، ومحمد أحمد أبو سلامة (کسر مضاعف ومفتت وتهتک بالساق الیمنى)، ونضال عبد السلام العربی (کسر بالکوع)، وسامی محمود أبو موسى (طلق ناری بالقدم الیسرى)، وأحمد محمد عثمان (طلق ناری بالید الیسرى)، وعبدالله جمال الحاج (طلق ناری بالعین الیمنى)، ومحمد زکی أحمد عثمان (طلق ناری بالقدم الیسرى)، وخضر إسماعیل خضر (طلق ناری بالرقبة)، وکامل سلیمان (تهتک بعصب القدم الیمنى)، وبسام زامل الوهیدی (انفصام بالشبکیة)، وإسلام هاشم عسلیة (شلل نصفی مزمن)، ومعتز عبد الشکور عید (طلق ناری بالقدم الیسرى)، وإیاد محمد العنوة (طلق ناری بالقدم الیسرى)، وعبد الرحمن أحمد عبد ربه (کسر مضاعف بالساق الیمنى وتهتک بالجلد)، وغسان عبد الرحمن عبد ربه (کسور بالساقین واحتباس بالبول)، ومحمد إسماعیل عمر وادی (تهتک بالقدم الیمنى والیدین)، وجهاد زیاد أبو نعمة (کسور بالساعد الأیمن والأیسر وجروح بالساق الیسرى)، وجبر أیمن الهطل (بتر بالساقین وجروح بالوجه)، محمد إسماعیل عبد العزیز عیسى (إصابات قدیمة منذ ثلاثة شهور)، ویاسر عبدالله الرنتیسی (إصابات قدیمة من ثلاثة شهور)، ومها مصلح أبو الهطل (کسر فی الساق الیمنى وبتر فی الساق الیسرى)، ومحمود طاهر محسن (شظایا بالجسم)، ونداء محمد الشوربجی (نزیف تحت آلام العنکبوتیة واشتباه ورم بالمخ)، ومحمد صالح طه (ورم سرطانی)، وعبد الرحمن جمال أبو عبده (نزیف بالتجویف الصدری منذ یومین)، وعمرو سهیل محمد حسان (شظایا بالبطن وکسر بعظام الساق الیسرى وشرخ بعظام الساق الیمنى)، وفادیة أکرم الحتو (ضیق بمجرى البول منذ ثلاث سنوات)، وعبد الرحمن جمال أبو عیدة (کسر بالفخذ الیسرى منذ أربعة شهور)، وصلاح یونس علی حاتم (کسر بعظام الساقین)، ووجیه أحمد وصفی (کسر بعظام الساق الیسرى)، وإبراهیم سمیر المبحوح (فتح قولون بسبب طلق ناری)، ووسیم خالد الحواجری (فتح قولون بجوار البطن وإصابة بالبطن من الأسفل والأطراف السفلیة والظهر). کما وصلت من غزة مواطنة مصریة کانت هناک وهی صفیة أحمد سلیمان العطار وتعانی من نزیف فی المخ.

وأکد جرحى فی مستشفى العریش ومن یرافقهم من ذویهم  أنهم سعداء بما قدموه فی سبیل التصدی للهجمة “الإسرائیلیة”. وقال محمد زکی (أحد المصابین بکسر فی القدم) إن ما تم فی غزة یعتبر جریمة بحقنا نحن المدنیین.. وهو یکشف مدى نوایا “إسرائیل” الخبیثة فی وضعنا تحت الاختبار لتنفیذ مخططها فی احتلال غزة مجددا. وأشار إبراهیم عبدالله (أحد المصابین من غزة) إلى أنه تعرض للشظایا جراء انفجار استهدف منزلا مجاورا له، مشیرا إلى أن ما یزید الأوضاع صعوبة فی غزة عدم وجود الرعایة الصحیة بسبب نقص الأدویة وأیضا عدم تمکن سیارات الإسعاف من نقل الجرحى إما بسبب القصف وإما بسبب تعطلها نتیجة نفاد الوقود. وقالت نداء محمد إنها تعانی من مرض خبیث وقد ساءت حالتها نتیجة عدم توفر العلاج. وقال أحد المصابین إنه أصیب أثناء تأدیته واجبه مع کتائب المقاومة فی غزة مضیفا “إن الشباب یملکون عزیمة لن تلین ویبقى الدور على أشقاء العروبة والدین للقیام بدورهم ویکفیهم إلى هذا الحد صمتا، فما نقوم به فی غزة من تصد هو شرف لنا ولکل العرب بإمکانات بسیطة فی وجه آلة عسکریة ضخمة”.

وأشار محمد خمیس (المصاب ببتر فی الذراع) إلى أنه وقع ضحیة أثناء تأدیته واجب المقاومة فی مواجهات مع العدو “الإسرائیلی” مؤکدا أنهم “مهما فعلوا بنا فلن نترکهم یعودون لاحتلال أرضنا”، وأعرب عن أمله فی أن یجد الفلسطینیون ید العون من الأشقاء العرب الذین غاب نجمهم عن السطوع فی قضیة فلسطین. وقال یاسر الرنتیسی المصاب بکسر فی الرقبة وبتر فی الذراع إن أبناء غزة ورغم ما یعانونه فإن معنویاتهم مرتفعة وهم یعلمون أن هذا هو المصیر وإن “إسرائیل” لن ترضى بترکهم هکذا دون تعکیر صفوهم. وتساءلت شکریة أبو طه التی رافقت ابنها محمد إسماعیل (14 سنة) والمصابة بکسور متفرقة بأسفل البطن “ما ذنب أطفالنا لیقعوا ضحیة للعدوان؟.. إن ما تقوم به “إسرائیل” یستهدف إبادتنا جمیعا” .

م/ن/25


| رمز الموضوع: 132545







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)