الشهداء 116 منذ الأربعاء

أفادت الانباء الواردة من غزة بأن أربعة مقاومین فلسطینیین استشهدوا وجرح أربعة آخرون فی سلسلة غارات لیلیة إسرائیلیة على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
و قد استشهد مقاوم یدعى رمزی خویطر استشهد وتحولت جثته إلى أشلاء عندما استهدفت طائرة استطلاع إسرائیلیة مجموعة مقاومین من کتیبة المجاهدین التابعة لحرکة التحریر الوطنی (فتح) قرب حی الشجاعیة شرقی القطاع، مشیرا إلى أن مقاوما آخر من کتیبة المجاهدین استشهد فی غارة أخرى استهدفت من نجا من الغارة الأولى.
وأضاف أن مقاوما آخر یدعى إبراهیم المصری من کتائب عز الدین القسام الجناح العسکری لحرکة المقاومة الفلسطینیة (حماس) استشهد وجرح اثنان آخران فی غارة ثالثة على مجموعة مقاومین قرب میناء غزة غربی القطاع.
کما استشهد أحد أفراد الشرطة البحریة الفلسطینیة ویدعى درویش مقداد فی غارة إسرائیلیة استهدفت مقر هذه الشرطة غرب مخیم النصیرات وسط قطاع غزة، لیرتفع إلى 116 عدد الشهداء الذین سقطوا من جراء العدوان الإسرائیلی منذ بدئه الأربعاء الماضی.
وفی خان یونس بجنوب قطاع غزة، شن الطیران الإسرائیلی غارة على مقر نواب حرکة حماس مما أدى إلى "تدمیر کبیر" فی المبنى وأضرار فی عدد من المنازل المجاورة.
وفی مدینة عسقلان, أصاب صاروخ "غراد" أحد المنازل, بینما سقط صاروخ فلسطینی محلی الصنع فی قلب بلدة سدیروت، حیث قالت مصادر طبیة إن انفجار الصاروخ تسبب فی حالة من الذعر بین سکان البلدة.
من جانب آخر، عبر عدد من جرحى الاعتداءات الإسرائیلیة على قطاع غزة من رفح إلى مصر لتلقی العلاج، وقامت سیارات الإسعاف بنقل هؤلاء الجرحى إلى الأراضی المصریة.
وکانت مصر وافقت على فتح معبر رفح البری لدخول الجرحى الفلسطینیین. وسمح بدخول 250 من المصابین إلى الأراضی المصریة بعد طلب تقدمت به الحکومة الفلسطینیة المقالة إلى السلطات المصریة. وتم إدخال الجرحى دون مرافقین لتسهیل دخول أکبر عدد من الجرحى.
وأکدت حرکة المقاومة الإسلامیة (حماس) أن "عملیة الشتاء الساخن التی أعلن عنها العدو الصهیونی ستتحول إلى المطر الحارق الذی سیحرق کل الصهاینة المشارکین فی العملیة العسکریة".
وقال الناطق الإعلامی باسم الحرکة فی شمال قطاع غزة عبد اللطیف القانوع إن "إطلاق صواریخ القسام سیتواصل کالمطر على المغتصبات الصهیونیة لیشرد أهلها".
من جانبها أکدت کتائب عز الدین القسام فی بیان أنها قامت منذ فجر السبت "بقصف أهداف صهیونیة بـ73 صاروخ قسام منها 28 صاروخا باتجاه سدیروت إضافة إلى 470 قذیفة هاون و12 قذیفة آر بی جی ردا على مجازر الاحتلال شرق غزة".
فی المقابل أکدت ناطقة باسم الجیش الإسرائیلی أن قوات المشاة تواصل العمل فی شمال قطاع غزة وتستهدف مسلحین وأبنیة تخزن وتنتج فیها أسلحة فی جمیع أنحاء قطاع غزة.
من جهة أخرى أعلن رئیس الوزراء الصهیونی إیهود أولمرت أن تل أبیب لا تنوی وقف هجومها وستواصل ضرب المسلحین فی القطاع، رافضا الانتقادات باستخدام بلاده القوة المفرطة.
وصرح أولمرت فی بدایة الاجتماع الأسبوعی للحکومة بأنه "یجب أن یکون واضحا أن إسرائیل لیست لدیها نیة لوقف القتال ضد المنظمات الإرهابیة ولو للحظة واحدة".
من جهته حمل وزیر الحرب الإسرائیلی إیهود باراک ، حماس مسؤولیة تدهور الوضع فی قطاع غزة مؤکدا أنها "ستدفع ثمن ذلک وتتحمل عواقبه".
ن/25