إسرائیل تمارس تعتیماً إعلامیاً

إسرائیل تمارس تعتیماً إعلامیاً حول عدد القتلی والجرحى 

أفادت تقاریر إخباریة فلسطینیة الیوم أن الشرطة الإسرائیلیة تمنع الصحفیین العرب والإسرائیلیین من تصویر إصابات الجنود الإسرائیلیین فی قطاع غزة. وقالت مصادر صحفیة لموقع "فلسطین الآن" الإخباری ان الشرطة الإسرائیلیة منعت الصحفیین الاسرائیلیین من الاقتراب من المستشفیات لتصویر القتلى والجرحى الاسرائیلیین.

وأضافت المصادر أن ذلک یندرج فی إطار سیاسة التعتیم الإعلامی التی تمارسها قوات الاحتلال للحفاظ على معنویة جنده المهزوم. وأشارت المصادر إلى أن القوات الاسرائیلیة لم تعلن هذه المرة عن أماکن الجرحى والقتلى خوفا من تدفق أهالی الجنود الإسرائیلیین إلى المستشفیات مما یخلق رأی عام مناهض للحکومة الإسرائیلیة.

کما أوضحت المصادر أن الناطق باسم الجیش الإسرائیلی أغلق هاتفه المحمول ولم یجر أی مقابلات صحفیة خوفا من ان یتعرض لأسئلة حول القتلى وعددهم ومصیرهم وأماکن الجرحى الذین أصیبوا بنیران المقاومة الفلسطینیة. 

میدانیا، اغار الجیش الاسرائیلی على مقر رئیس الوزراء الفلسطینی المقال اسماعیل هنیة فی مدینة غزة ما ادى الى تدمیره وسقوط عدد من الجرحى، حسب ما افاد شهود عیان الاحد. وقال المصدر ان "الطیران الحربی الاسرائیلی استهدف لیل السبت الاحد مقر رئیس الوزراء الفلسطینی المقال اسماعیل هنیة".

واضاف ان "الطیران الحربی الاسرائیلی اطلق صاروخین على الاقل على المقر ما ادى الى تدمیره وجرح خمسة اشخاص على الاقل من جیران المقر".

م/ن/25