الاربعاء 16 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

أکثر من 60 شهید و 160 جریح

61 شهیداً وأکثر من 160 جریحاً

عدد شهداء مذبحة "الأول من مارس" هو الأکبر الذی یسجّل فی یوم واحد منذ عام 1967

 

شهداء أشلاء لم تصلهم سیارات الإسعاف و جرحی مازالوا ینزفون و یصارعون الموت رائحة الدم و أعمدة الدخان تتصاعد فی نزیف الدم و المحرقة المتواصلة بشمال القطاع.

61شهیدا و أکثر من150 جریح حصیلة الاجتیاح الإسرائیلی المستمر منذ اربعة ایام , فالغارات المتواصلة من قبل الطائرات الحربیة و المروحیات الإسرائیلیةو طائرات الاستطلاع تقذف صواریخها و نیران أسلحتها الرشاشة وحممها علی أجساد الاطفال و المدنین.

وأوضح معاویة حسنین سقوط أربعة شهداء بینهم طفل فی محیط مسجد السلام شرق جبالیا.

ومن بین شهداء السبت -الأکثر دمویة منذ بدء العدوان قبل أربعة أیام- رضیعة عمرها یومان وطفلان شقیقان وأب وابنه.

وأکد  معاویة حسنین مدیر الإسعاف و الطوارئ أن أربعة شهداء قد وصلوا إلى مستشفى کمال عدوان نتیجة الغارات التی استهدفت موقعا بجانب مسجد العودة فی مخیم جبالیا وقصف سیارة من نوع مرسیدس کانت تسیر بالقرب من شارع صلاح الدین و إطلاق صاروخ علی مجموعة من المقاومین فی منطقة مشروع بیت لاهیا شمال القطاع.

و أوضح حسنین انه من الصعب التعرف علی هویة الشهداء لأنهم وصلوا عبارة عن أشلاء متقطعة.

وقد شنت الطائرات الحربیة الاسرائیلیة سلسلة من الغارات الجویة ما ادى الى استشهاد عدد من المقاومین وافراد الشرطة المقالة فی خانیونس.

واکدت مصادر فی حماس استشهاد المرافق الشخصی للدکتور محمود الزهار القیادی فی حرکة حماس خلال المواجهات الدائرة شمال قطاع غزة.

وقالت المصادر ان الشهید هو بلال الجمال 25 عام من سکان مدینة غزة فی حین استشهد ایضا اثنین من ابناء شقیق الدکتور نزار ریان القیادی فی حماس وهما محمود واحمد ریان.

واعلنت الویة الناصر صلاح الدین ان احد افرادها وهو مهند الانشاصی استشهد فی غارة جویة على شمال القطاع وذلک بعد وقت قصیر من استشهاد اثنین من افراد الشرطة المقالة فی خانیونس وهما رافت ابو یزن وحسن ابو النجا .

وبهذا یرتقع عدد الشهداء الى 56 شهیدا فی الغارات الاسرائیلیة المتوصلة على قطاع غزة منذ فجر السبت.

ومن ناحیة اخرى أکد أکادیمی وأستاذ فی التاریخ الفلسطینی أن عدد الشهداء الذین ارتقوا یوم السبت، الأول من شهر آذار /مارس 2008 الجاری، والذی وصل إلى 61 شهیداً على الأقل، هو العدد الأعلى فی قطاع غزة والضفة الغربیة منذ احتلالهما عام 1967.

وقال سامی أبو زهری، الأستاذ فی قسم التاریخ بالجامعة الإسلامیة بغزة :" إنه قد سبق وأن ارتقى العشرات من الشهداء فی العدید من الأحیان، خاصة خلال الانتفاضة الأولى والثانیة، إلا أن هذا العدد الذی ارتقى (61 شهیداً على الأقل) هو الأعلى على الإطلاق.

وأضاف: "کما أنه جاء بعد یومین من استشهاد 37 آخرین فی أعمال قصف متوالیة مما یعکس حجم المحرقة التی ترتکب الآن فی قطاع غزة وهو ما عبر عنه نائب وزیر الحرب الصهیونی ماتان فلنائی بالمحرقة والإبادة الجماعیة".

وأشار أبو زهری، وهو أیضاً المتحدث باسم حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" إلى نوعیة الشهداء فی المجزرة المفتوحة من حیث أن ما یقارب 25 فی المائة من الشهداء هو من الأطفال إلى جانب عدد من النساء، فضلاً عن الاستمرار فی نهج استهداف العائلات بکاملها مثل عائلة عطا الله التی قصف منزلها لیستشهد الأب المسن وزوجته وعدد من أبنائه، کما استشهد عدد من الأطفال الأشقاء، وأطفال ووالدهم، فضلاً عن استهداف الأطفال الرضع الذین یبدو أنهم صاروا هدفاً مشروعاً ومحبباً للاحتلال.

ن/25


| رمز الموضوع: 132513







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)