کنیسة أمریکیة تسحب استثماراتها
لاستخدامها فی هدم منازل الفلسطینیین
أکبر کنیسة أمریکیة تدرس سحب استثماراتها من شرکة تنتج بلدوزرات الموت
والتقریر یتضمن تحلیلاً و وقائع تقع فی 224 صفحة حول الصراع “الإسرائیلی” - الفلسطینی وتسبب فی هیاج کبریات المنظمات الیهودیة والصهیونیة فی الولایات المتحدة والعالم، ومنها المجلس الیهودی للعلاقات العامة الذی یضم 25 منظمة ومؤسسة یهودیة، وأیضاً “منظمة مکافحة التشهیر” المعروفة بملاحقة من یتم اتهامهم بمعاداة السامیة و”منظمة بناتی بیریث” والأخیرة وصفت تقریر غولد شتاین بأنه “إهانة لـ”إسرائیل” وللیهود”، ورد المجلس الیهودی للعلاقات العامة الذی یحدد سیاسات الدفاع عن مصالح “إسرائیل” والیهود ببیان من 25 صفحة وصفوا فیه تقریر الکنیسة المشیخیة بأنه “بارانویا وهستیری ومتشنج”، فیما انتقد ایفان فیلسون مساعد مدیر المجلس الیهودی للعلاقات العامة واضع التقریر ووصفه بأنه “یهودی مرتد عن الیهودیة”.
وبینما یتجه الموقف العام داخل الکنیسة المشیخیة نحو سحب الاستثمارات من شرکة “کتربلار” للبلدوزرات أشادت منظمات وکنائس أمریکیة سبق أن أعلنت موقفاً مماثلاً ضد هذه الشرکة بقرار أکبر کنیسة بروتستانتیة فی الولایات المتحدة، وذلک على الرغم من الرد الذی أعلنته الشرکة حیث زعمت انها “تتبع کافة القوانین الدولیة والأمریکیة فی تعاملاتها مع “إسرائیل””.
یذکر أن بلدوزرات نفس الشرکة استخدمتها “إسرائیل” فی حادث قتل الناشطة الأمریکیة راشیل کوری التی کانت تتظاهر ضد إجراءات “إسرائیل” التعسفیة فی هدم منازل الفلسطینیین.
ویتوقع أن تتصاعد الأزمة فی الأروقة الدینیة والسیاسیة الأمریکیة بسبب حالة الهیاج التی أصابت لوبی “إسرائیل” وتیار الیمین المسیحی الصهیونی فی عام الانتخابات الرئاسیة والتشریعیة.
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS