تقریر مرکز المیزان والحقوق حول البریج
أبو أحمد:تقریر مرکز المیزان والحقوق حول مجزرة البریج مسیس ولدینا الأدلة علی ارتکاب العدو الجریمة
أکد "أبو أحمد" المتحدث الرسمی باسم سرایا القدس الجناح العسکری لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین، أن ما ذکره مرکزی المیزان والحقوق حول مجزرة مخیم البریج قبل عدة أیام منافیاً للوقائع والحقائق علی أرض المیدان.
وجاء فی بیان استلمته وکالة قدسنا صادر عن المکتب الاعلامی للجهاد الاسلامی أن "أبو أحمد" قال إن التقریر الصادر عن المرکزین هو تقریر مسیس یهدف للضغط علی المقاومة بکافة أشکالها وإرباکها بشکل أو آخر"، موضحاً أن کل الدلائل تشیر لأن العدو الصهیونی خلف ارتکاب هذه المجزرة.
وأضاف "إن منزل الشهید "فاید" قصف بصاروخ ارض - ارض وان بقایا الصاروخ موجودة لدى السرایا وان الخبراء الذین عاینوا المکان أکدوا أن المنزل قصف بصاروخ جدید یحدث تفریغا هوائیا ضخم، مشیراً إلى أن عدد من الشهداء والجرحى أصیبوا بتهتک داخلی فی العظام دون وجود أی إصابات خارجیة کما حصل مع أحد الشهداء الذین ارتقوا على بعد ما لا یقل عن 150م، حیث لم تلاحظ على الشهید أی علامات تدل على إصابته.
وطالب المتحدث باسم سرایا القدس المرکزین بالاعتذار لذوی الشهداء وأبناء شعبنا، والتراجع عن هذه المحاولة المکشوفة لتأکید روایة العدو المفبرکة، وعدم الانجرار وراء الدعایات الصهیونیة التی تحاول إلقاء اللوم على المقاومة وتحمیلها مسئولیة الجرائم التی یقوم بها العدو.
ونوه "أبو أحمد" فی ختام حدیثه إلى أن المرکزین المذکورین غیر مؤهلین فنیاً وتقنیاً بالوصول إلى نتیجة کهذه تبرئ العدو الصهیونی من المجزرة.
ن/25