العدو یغتال قائداً فی الجهاد وعائلته
استشهد ثمانیة فلسطینیین وأصیب عشرات آخرون بجروح بقصف إسرائیلی استهدف منزلا لناشط بحرکة الجهاد الإسلامی فی مخیم البریج وسط قطاع غزة.
وأفادت الانباء أن ثلاثة من الشهداء هم أیمن أبو فاید الناشط فی سرایا القدس الجناح العسکری لحرکة الجهاد ، إضافة إلى زوجته وابنته.
و قد قامت طائرة من طراز أف – 16 بعملیة القصف وأدى لتدمیر منزل الناشط المکون من ثلاث طبقات بالکامل.
وقد توعدت حرکة الجهاد الإسلامی بالرد على هذه الغارة، کما توعدت حرکة المقاومة الإسلامیة حماس بألا تمر هذه الجریمة دون عقاب حسب تعبیر بیان لها.
هذا و قد أصدرت حرکة الجهاد الاسلامی بیاناً نعت فیه الشهید أیمن أبو فاید . وجاء فی البیان :
مجازر النازیة الصهیونیة تتواصل وعلى المجرمین الصهاینة تحمل النتائج..
یا جماهیر شعبنا الصابر المجاهد یاجماهیر أمتنا العربیة والإسلامیة مرة أخرى یؤکد العدو الصهیونی إصرار قیادته على المضی فی سیاساتها الإجرامیة والعنصریة وذلک باستهداف مباشر بالصواریخ لبیت سکنی مکتظ بالنساء والأطفال فی مخیم البریج، مما أدى إلى ارتقاء عدد کبیر من الشهداء والجرحى بینهم
الأخ المجاهد/ أیمن فاید "أبو عبدالله" وزوجته وطفلیهما کما أحدث هذا القصف دماراً هائلاً فی المنازل والأحیاء المجاورة .
إننا فی حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین إذ نزف إلی جماهیر شعبنا وامتنا هذه الکوکبة من الشهداء وفی مقدمتهم الأخ المجاهد أیمن فاید فإننا نؤکد على ما یلی:
أولا: إن العدو الصهیونی یتحمل المسؤولیة الکاملة عن قصف منزل الأخ المجاهد أبو عبدالله وان محاولات العدو الصهیونی التنصل من هذه الجریمة باتت سیاسة مکشوفة من تفیده ولن تقنع أحدا.
ثانیاً: إن هذه الجریمة تأتی فی سیاق الحرب المفتوحة التی أعلنها النازیون الصهاینة ضد شعبنا وعلى هؤلاء القتلة تحمل کامل النتائج والتداعیات المترتبة على هذه الحرب وهذه الجرائم.
ثالثاً: إن استمرار هذه الحرب المفتوحة وهذه الجرائم والمجازر الدمویة تضع حداً لکل ما یتردد عن وهم التوصل إلی تسویة مع هذا العدو العنصری المجرم وبالتالی فقد آن الأوان لأن ینحاز دعاة التسویة إلی خیار الشعب والأمة ویعلنوا عن وقف کامل للمفاوضات واللقاءات .
رابعاً: إن استمرار الصمت الدولی على هذه الجرائم والمجازر التی ترتکب بحق شعبنا لیس له تفسیر سوى انه تواطؤ مع الصهیونیة العنصریة وانه ضوء أخضر لارتکاب مزید من المجازر بحق شعبنا وعلیه فإننا نحذر من إن هذه السیاسات لن یدفع ثمنها طرف بعینه ولن ینعم العالم بالاستقرار ما لم یتحمل الجمیع مسئولیاته تجاه جرائم وحماقات الاحتلال الصهیونی .
أخیرا: ندعو أشقائنا العرب والمسلمین إلی التحرک الفاعل لمواجهة التغول والعربدة الصهیونیة وإذا لم یواجه الاحتلال بقوة وفاعلیة على کل المستویات فانه لن یقتصر على فلسطین وإنما سیطال سائر الأراضی والمدن العربیة وما الجریمة الصهیونیة الأخیرة على الأراضی السوریة منا ببعید.
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS