رداً على تصریحات حواتمة
رداً على تصریحات حواتمة التی یحاول من خلالها النیل من حرکة المقاومة الاسلامیة حماس
أصدر المکتب الإعلامی لحرکة المقاومة الإسلامیة حماس بیاناً جاء فیه : من خلال متابعتنا لتصریحات الإخوة فی قیادات العمل الوطنی فی أکثر من مرة وجدنا تکرار التصریحات من قبل السید نایف حواتمة الأمین العام للجبهة الدیمقراطیة لتحریر فلسطین التی یحاول النیل فیها من حرکة حماس دون مراعاة لأدبیات العمل الوطنی، وباتت شغله الشاغل بمناسبة ودون مناسبة والتی کان آخرها تصریحاته لصحیفة عکاظ السعودیة والمنشورة فی الصحف الفلسطینیة الأحد 10-2-2008 والتی یحذر فیها حماس من خطر محاولات فتح مسارات جانبیة للتفاوض مع إسرائیل، وقال " إن سعی حماس للاتصال مع إسرائیل یلتقی مع رغبة الحکومة الإسرائیلیة فی اختزال الصراع مع الشعب الفلسطینی إلى مجرد قضایا أمنیة ....".
و أضاف البیان الذی استلمته وکالة قدسنا :
وأمام استمرار مثل هذه التصریحات نود التأکید للسید حواتمة وغیره على ما یلی:
1- إن حرکة حماس لیست بحاجة إلى أن تفاوض إسرائیل سرا، ولیس حماس من یفعل ذلک، وعندما ترید فعل أمر من هذا القبیل لا یمکن لها أن تفعله من وراء ظهر الشعب الفلسطینی، وعلى الجمیع أن یفهم ذلک ولا داعی لمحاولة الإسقاط النفسی على غیره.
2- نؤکد للسید حواتمة أن حرکة حماس بلغت الرشد ولیست بحاجة إلى تحذیرات من مواقف لا أساس لها من الصحة ولا ندری من أین جاءت هذه المعلومات أو الأوهام للسید حواتمة حتى یحذر منها حماس ومن خطورتها.
3- تؤکد حرکة حماس للشعب الفلسطینی أولا على أنها الأمینة على ثوابته، ولیست من یفاوض فی السر أو فی العلن إسرائیل، فموقفنا من الکیان الصهیونی ثابت ومواقفنا من حقوقنا وأرضنا وشعبنا ثابتة وعلى الجمیع أن یدرک ذلک ویفهمه جیدا، کما تجلى فی المؤتمر الوطنی فی دمشق وقبله مؤتمر الثوابت الوطنیة فی غزة.
4- تدعو حرکة حماس کل المتحدثین وقیادات العمل الوطنی الانشغال بالهم الفلسطینی العام والعمل على شرح القضیة للعالم بدل من التشکیک والطعن فی مواقف الآخرین لأی سبب کان.
5- تؤکد حماس أنها تقبل النقد البناء وأنها تحترم کل الآراء والمواقف ولکن لا تقبل التهجم والحدیث اللا مسئول والتعرض للحرکة بشکل یخالف الحقائق والواقع سواء کان ذلک بحسن نیة أو بسوء نیة.
6- تؤکد حرکة حماس على احترامها وتقدیرها لکل القوى الفلسطینیة وتدعوها للتوحد فی صف واحد لمواجهة العدو الصهیونی الذی یهدد لیل نهار شعبنا وقیاداتنا بدلا من الانشغال بقضایا لا أساس لها على ارض واقع.
ن/25