مصر تبقى على حدودها مفتوحة مع غزة

اعلنت مصر ان حدودها ستبقى مفتوحة امام فلسطینیى قطاع غزة الذین یتدفقون بالالاف على الاراضى المصریة لشراء المواد الغذائیة والمحروقات بسبب الحصار الاسرائیلى المحکم المضروب علیهم.

واکد وزیر الخارجیة المصرى احمد ابو الغیط بعدما وجه دعوات منفصلة الى مسؤولى السلطة الفلسطینیة وحرکة حماس "هناک رغبة مصریة لضبط الحدود لتنظیم دخول وخروج ابناء الشعب الفلسطینى وهناک کذلک مسعى مصرى نشط من اجل اعادة الترتیبات التى کانت قائمة "على الحدود" بین مصر وقطاع غزة" قبل سیطرة حرکة حماس على القطاع فى منتصف حزیران/یونیو الماضی.

ونقلت وکالات الانباء عن محافظ شمال سیناء ان "الفلسطینیین سیستمرون فى العبور حتى یحصلوا على کل احتیاجاتهم من السلع الغذائیة والمنتجات المختلفة".

واضاف ان قوات الامن "تلقت تعلیمات بتسهیل عبور الفلسطینیین" وارشادهم الى الاماکن التى یمکن ان یجدوا فیها احتیاجاتهم.

واکد سامى ابو زهرى المتحدث باسم حرکة حماس ان الحرکة "ترحب بالدعوة "المصریة" ونحن جاهزون لتلبیتها".

وکان معبر رفح بین مصر والقطاع یعمل قبل ذلک التاریخ بموجب اتفاق لتشغیله بین السلطة الفلسطینیة واسرائیل والاتحاد الاوروبى یقضى بتولى السلطة المسؤولیة الامنیة على المعبر داخل الاراضى الفلسطینیة على ان یقوم الاوروبیون بمراقبة حرکة الدخول والخروج منه.

واغلق معبر رفح فور سیطرة حماس على غزة اذ انسحبت قوات السلطة وکذلک المراقبون الاوروبیون منه.

وتدفق مئات الالاف من فلسطینیى قطاع غزة الذین فرضت علیهم اسرائیل حصارا منذ 17 کانون الثانی/ینایر الجاری، الى الاراضى المصریة بعد ان فجر ناشطون اجزاء من الجدار الحدودى لیل الثلاثاء الاربعاء.

وحاولت قوات الامن المصریة الجمعة استعادة السیطرة على المعبر الا ان الفلسطینیین فتحوا ثغرات جدیدة فى الساتر الحدودى لتسهیل عبور الفلسطینیین الى مصر.

واقامت القوات المصریة حواجز لمنع السیارات الفلسطینیة من الخروج من رفح المصریة باتجاه المناطق الاخرى فى صحراء سیناء. الا انها سمحت للفلسطینیین بالتوجه عبر سیارات الاجرة او السیارات الخاصة المصریة الى مدینة العریش الواقعة على بعد نحو خمسین کلم الى الغرب من رفح.

 ن/25