موسى: أعمال إسرائیل فی القدس جرائم حرب
اکد عمرو موسى الأمین العام لجامعة الدول العربیة أن ما تقوم به السلطات الإسرائیلیة بحق مدینة القدس وأهلها یندرج ضمن جرائم الحرب التی یحاسب علیها القانون الدولی. وفی رسالة بعث بها الى المؤتمر الوطنی الشعبی الخاص بمدینة القدس الذی افتتح اعماله فی مقر الرئاسة بمدینة رام الله السبت بحضور الرئیس محمود عباس ادان موسى المحاولات الاسرائیلیة للنیل من الحرم القدسی والبلدة القدیمة فی القدس من خلال الحفریات وتنفیذ المخططات الاستیطانیة فی منطقتی باب المغاربة وباب العمود.
وعبر موسى عن غضبه لاستمرار اقتحام المستوطنین لباحات المسجد الأقصى وأداء الطقوس الدینیة فیها تحت حمایة الجنود الاسرائیلیین مؤکدا أن "هذه الأعمال تنتهک القوانین الدولیة واتفاقیات جنیف الرابعة وفتوى محکمة العدل الدولیة فی لاهای".
وقال موسى :"علینا جمیعا واجب مقدس لحمایة تراثنا فی القدس فی ظل مساعی سلبها من أصحابها وتغییر معالمها والتی لم تتوقف منذ احتلالها عام 1967". وأضاف الأمین العام لجامعة الدول العربیة ان "القدس لها حق علینا جمیعا ولن یتحقق السلام إلا بانسحاب اسرائیل من الأراضی المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة وعاصمتها القدس" مشددا على ان الدفاع عن مدینة القدس " هو واجب على کل مسلم وعربی".
وفی السیاق ذاته حذر الشیخ محمد حسین المفتی العام للقدس والدیار المقدسة فی کلمته باسم اللجنة التحضیریة للمؤتمر من مخططات تهوید القدس وتحویل سکانها الأصلیین إلى أقلة مطالبا ببذل جهود جادة ومخلصة لمنع تحقیق مخططات الاحتلال المتواصلة بوتیرة متزایدة خاصة بعد محاصرة المدینة بالجدار العنصری وتمزیق أحیائها من خلال البؤر الاستیطانیة وإجراء الحفریات أسفل المسجد الأقصى والبلدة القدیمة.
من جانبه طالب المطران عطا الله حنا رئیس أساقفة سبسطیة للروم الأرثوذکس المشارکین فی المؤتمر الخروج ببرنامج عمل هادف وواقعی للنهوض بالمدینة المقدسة للحفاظ على أوقافها وعقاراتها ومقدساتها وکل شیء فیها. واکد حنا أهمیة وجود جبهة وطنیة إسلامیة مسیحیة قویة للدفاع عن المدینة المقدسة وعن المسجد الأقصى وکنیسة القیامة ووجه المدینة الحضاری والتراثی والدینی.
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS