حصار غزة فی أرقام

* أدى الحصار إلى وفاة ما یقرب من 80 مریضًا فلسطینیًّا؛ بسبب نقص الدواء ووسائل العلاج الأخرى التی یحتاجها المرضى، فضلاً عن منع الکیان الصهیونی خروج المرضى الفلسطینیین للعلاج فی الضفة الغربیة والدول العربیة المجاورة.
* تسبَّبت العملیات الصهیونیة المستمرة فی استشهاد ما یقرب من 40 شهیدًا فلسطینیًّا؛ بسبب تعرضهم المستمر لغارات الجیش الصهیونی، تلک الغارات التی تُشَنُّ باستمرار ضد الشعب الفلسطینی، هذا بخلاف آلاف الجرحى الذین یرقدون الآن فی غزة، فی انتظار تحرُّک عربی ودولی یدفع إسرائیل إلى أن تمدّ القطاع بالکهرباء التی یحتاجها؛ منعًا لحدوث کارثة إنسانیة تتعارض کلیةً مع المواثیق والمعاهدات الدولیة.
* حسب وکالة (رویترز) للأنباء فإن هناک 900 مریض فی غزة یسعون للحصول على إذن سفر، منهم 350 مرضهم خطیر!!.
* حسب تصریحات وزارة الصحة الفلسطینیة، فإن 1700 مریض قلب وفشل کلوی وطفل حدیث الولادة مهدّدون بالموت؛ نتیجة توقف غرف العملیات وأجهزة التنفس الاصطناعی وغرف الرعایة المرکّزة.
* أعلنت حکومة تیسیر الأعمال نفاذ کمیات الدواء والطعام والماء؛ نتیجة توقف محطات الکهرباء؛ مما یجعل القطاع على مشارف کارثة إنسانیة وبیئیة.
* أدى الحصار إلى إغلاق أکثر من 3500 مؤسسة صناعیة وتجاریة وحرفیة؛ مما أدى إلى فقدان أکثر من 65 ألف فلسطینی عملَهم، وتقدَّر الخسائر الیومیة للاقتصاد الفلسطینی- بسبب إغلاق المعابر- بحوالی ملیون دولار یومیًّا.
* على صعید الاستیراد من الخارج تشیر المعلومات بأن 2000 مستورد فلسطینی تکبَّدوا خسائر فادحة؛ نتیجة تراکم الحاویات فی الموانئ الإسرائیلیة، والتی یقدَّر عددها بحوالی 2500 حاویة؛ نتیجة لرسوم أرضیات المیناء ورسوم التخزین وأجرة الحاویات، وتکلفة الحاویة الواحدة 50 دولارًا یومیًّا، وتکلفة تخزین الحاویة فی مخازن میناء أسدود 300 دولار شهریًّا.
* ساهمت السیاسة الإسرائیلیة منذ 12/6/2007 فی تضرُّر الصناعات الإنشائیة ومصانع الطوب وقطاع البناء، فعلى سبیل المثال لا الحصر تعطَّل 18 ألف عامل یعملون فی قطاع الصناعات الإنشائیة نتیجة إغلاق المعابر.
* کما أدَّت الإغلاقات المستمرة إلى تدمیر قطاع صناعة الأثاث الذی یُعتبر من القطاعات الصناعیة الحیویة؛ نتیجةً لتکدس کمیات کبیرة من منتجات الأثاث الجاهزة للتصدیر إلى الضفة الغربیة وإسرائیل، والتی تقدر بحمولة 400 شاحنة تقدر قیمتها بحوالی 8 ملایین دولار، کما انخفض إنتاج الأثاث بنسبة 80% نتیجة عدم توافر المواد الخام؛ مما سیؤدی إلى فقدان أکثر من 6000 عامل عملَهم؛ نتیجةَ توقف هذا القطاع الحیوی المهم عن الإنتاج، کما تم تدمیر ما تبقَّى من صناعة الخیاطة؛ حیث إن استمرار الإغلاق یؤدی إلى خسارة فادحة لأصحاب المصانع فی هذا القطاع تصل إلى 10 ملایین دولار، کقیمة فعلیة لنحو ملیون قطعة ملابس لموسم الصیف معدّة للتصدیر للسوق الإسرائیلیة، وتعتمد هذه الصناعة ما نسبته 76% على الصادرات و100% على المواد الخام المستوردة.
* تشیر البیانات الصادرة عن الغرفة التجاریة الفلسطینیة أن عدد مصانع الخیاطة تبلغ 600 مصنع تشغل نحو 25 ألف عامل توقفت عن العمل الکلی؛ حیث إن 90% من منتجات مصانع الخیاطة للسوق الإسرائیلیة وما نسبته 10% للسوق المحلیة.
* على صعید قطاع الصناعات المعدنیة والهندسیة، تشیر البیانات الصادرة على اتحاد الصناعات المعدنیة والهندسیة أنه تم إغلاق أکثر من 95% من الورش والمصانع التی تعمل فی هذا المجال، وأصبح ما یزید عن 7000 عامل یعملون فی قطاع الصناعات المعدنیة بدون عمل، کما أن المستوردین لا یستطیعون إرجاع الحاویات الموجودة داخل قطاع غزة والتی دخلت.
* تبلغ الخسائر الإجمالیة المتراکمة لقطاع الصناعة فی غزة نحو 23 ملیون دولار منذ 12/6/2007 وحتى الآن.
* حسب الإحصاءات الفلسطینیة والدولیة الرسمیة ازدادت نسب الفقر بین الأُسَر الفلسطینیة؛ إذ ارتفعت نسبة السکان الفلسطینیین الذین یقعون تحت خط الفقر من 22% عشیة الانتفاضة إلى أکثر من 67% على مستوى الأراضی الفلسطینیة، وحالیًّا تبلغ نسبة الفقر فی قطاع غزة نحو 90%، بعد أن کانت 81.4% العام الماضی
(تقریر- أسامة نور الدین )
ن/25