منظمة المؤتمر الاسلامی لم تفعل امکانیاتها

و وصف غلام حسین جرائم وممارسات الصهاینة بأنها مریرة وارهابیة وغیر مبررة وتتناقض مع الاعراف الدولیة والاخلاقیة وحتى اعراف الحرب، مضیفا ان الادارة الامریکیة منحت الضوء الاخضر للکیان الصهیونی لارتکاب هذه الجرائم.
واوضح :ان جولة الرئیس الامریکی فی منطقة الشرق الاوسط ترکت فی الاذهان ذکریات عن الجرائم، الارهاب، الحصار والضغوط على الابریاء والعزل وخاصة الاطفال الفلسطینیین المضطهدین.
واشار المتحدث باسم الحکومة الى اجراء رئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة محادثات واتصالات مع زعماء 6 بلدان عربیة واسلامیة للتنسیق مع منظمة المؤتمر الاسلامی لتفادی الکارثة التی سببها الصهاینة لاهالی غزة، لافتا الى انه من حسن الحظ ان کل هؤلاء الزعماء ابدوا تأییدهم للقیام للاجراءات اللازمة من اجل رفع الحصار عن غزة وایصال المساعدات للمتضررین وبذل المساعی السیاسیة لانهاء هذه الجرائم عبر عقد اجتماع طارئ للدول الاسلامیة.
ورداً على سؤال لمراسل وکالة قدسنا حول تعارض ممارسات العدو الصهیونی مع مبادئ حقوق الانسان قال غلام حسین : ان ملف الکیان الصهیونی فی مجال حقو ق الانسان أسود للغایة ومنذ البدایة خاصة وانه یتملص من کافة القرارات الدولیة ومنها قرارات مجلس الامن الدولی وهو یتحاشى الاهتمام بالاطفال والنساء والابریاء والعزل .
وأضاف : إذا فشلت المنظمات الدولیة فی الحیلولة دون استمرار العدو فی ممارساته فإن على فصائل المقاومة تشدیدج عملیاتهم ضد العدو الغاصب .
ن/25