تحرک عربی للتحذیر من مخاطر النووی الإسرائیلی
بحث خطة تحرک عربی للتحذیر دولیاً من مخاطر النووی الإسرائیلی
وقال الدکتور ابراهیم عثمان فی تصریح له: إن اللجنة ستناقش على مدى ثلاثة أیام عددا من الموضوعات منها مخاطر التسلح النووی الإسرائیلی وأسلحة الدمار الشامل الإسرائیلیة على السلم الدولی والأمن القومی العربی ، وبند حول حجم ومخاطر النشاط الفضائی والصاروخی الإسرائیلی على الأمن القومی العربی.
وأضاف عثمان أن مهمة اللجنة هو بیان النشاط النووی الإسرائیلی المخالف لمعاهدة منع الانتشار التی وقعت علیها الدول العربیة وأخضعت منشآتها النوویة لضمانات الوکالة الدولیة للطاقة الذریة ماعدا اسرائیل.
وأشار الى أن اللجنة مهتمة بمناقشة الوسائل الکفیلة التی یمکن أن تحث الوکالة الدولیة للطاقة الذریة من خلالها للضغط على اسرائیل لاخضاع منشآتها النوویة للرقابة خاصة أن هناک بندا فی الوکالة الدولیة مدرج من الجانب العربی حول القدرات النوویة الإسرائیلیة ومخاطرها على الشرق الأوسط.. لافتا الى أن هذا البند یجابه من قبل المجموعة الغربیة بالاهمال وعدم المتابعة ولهذا تبحث اللجنة العربیة فی الآلیات التی یمکن من خلالها عرض هذا البند على مؤتمر المراجعة القادم المقرر فی جنیف فی نهایة شهر إبریل /نیسان 2008للحصول على الدعم الدولی لمشروع القرار العربی حول "القدرات النوویة الإسرائیلیة".
وأوضح ان اللجنة تدرس وضع خطة تحرک عربیة تجاه موضوع کسر سیاسة الغموض النووی الإسرائیلی ورفع تقریر بهذا الشأن للقمة العربیة المقبلة فی دمشق للحصول على دعم القادة العرب.
ومن حانبه قال مدیر ادارة العلاقات متعددة الأطراف ومسؤول ملف نزع السلاح بالجامعة العربیة السفیر وائل الأسد إن اللجنة ستدرس موضوعین هامین أولهما تقییم ماتم فی المؤتمر السابق للوکالة الدولیة للطاقة الذریة بشأن مشروع القرار العربی الذی قدم حول "مخاطر القدرات النوویة الإسرائیلیة" والفشل الذی أصاب هذا المشروع وأسبابه ومن ثم اعداد خطة تحرک عربیة لتقدیم هذا القرار مرة أخرى الى الدورة (52) للمؤتمر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة فی شهر سبتمر المقبل.
وأکد الأسد ان هذا المشروع العربی مهم لأنه یشیر صراحة لمخاطر التسلح النووی الإسرائیلی فی الشرق الأوسط حیث تسعى الجامعة العربیة لتسویق هذا المشروع لدى المجموعات السیاسیة مثل عدم الإنحیاز والإسلامیة والأفریقیة قبل المؤتمر العام للوکالة الدولیة للحصول على الدعم اللازم له. وشدد الأسد على أن هناک تحرکا عربیا قویا لانجاح هذا المشروع فی المؤتمر العام القادم للوکالة الدولیة.
م/ ن/25