الثلثاء 15 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

العثور على مقابر جماعیة لجنود مصریین

العثور على مقابر جماعیة لجنود مصریین  

فی حلقة جدیدة لمسلسل المقابر الجماعیة التی تقف وراءها إسرائیل، عثر عدد من مواطنی مدینة الشیخ زوید بمحافظة شمال سیناء،  وأثناء قیامهم باستصلاح أرض زراعیة، على مقبرة جماعیة تضم رفات العشرات من جنود المصریین بلباسهم العسکری المصری، قتلتهم إسرائیل إبان احتلالها سیناء عام ١٩٦٧.وأفاد شهود العیان بأن المقبرة تضم رفات نحو ١٢٠ جثة، وقال مواطن سیناوی من موالید ١٩٦٠،  إنه شهد واقعة دفن هؤلاء الجنود عندما کان طفلاً، حیث قام الشیخ صالح المنیعی وقبیلته بدفن الجثث فی منطقة الشیخ زوید، التی کانت خالیة فی ذلک الوقت من السکان، بعد إقامة الصلاة علی أرواحهم.وأکد أن بعض جثث الشهداء تعرضت قبل دفنها لافتراس الحیوانات الضالة، وأن الشیخ المنیعی حفر «جورة» أی حفرة جماعیة، وقام بدفن جثثهم ورفاتهم .....

و من جانبها عثرت السلطات المصریة فی سیناء على مقبرة جماعیة تضم ما یعتقد أنه رفات جنود مصریین قتلوا فی معارک مع إسرائیل. وقالت مصادر أمنیة إن مصریا عثر على الرفات بینما کان یحفر لوضع أساس بیت جدید بالقرب من بلدة تبعد حوالی 15 کیلومترا عن حدود مصر مع قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن الرجل أبلغ السلطات التی قامت بمعاینة المقبرة وعثرت على رفات عشرة أشخاص على الأقل بالإضافة إلى ملابس عسکریة من بینها خوذات یرتدیها الجنود.

وقال المصدر إن الرفات ستخضع لعملیة فحص من قبل خبراء فی الطب الشرعی لتحدید ما إذا کانت الجثث قد دفنت بعد مقتل أصحابها فی معارک أم أنهم أعدموا، مضیفا أنه من المرجح أن هذه الجثث تعود إلى حرب عام 1967.

وشهدت صحراء سیناء معارک بین القوات المصریة والإسرائیلیة خلال حروب الأعوام 1948، 1956، 1967.

                     

من ناحیة أخرى من المقرر أن تجتمع لجنة الدفاع والأمن القومی فی مجلس الشعب المصری الأسبوع المقبل بناء على طلب نواب إسلامیین ومستقلین لمطالبة الحکومة بالتحقیق فی واقعة الکشف مؤخرا فی منتجع إیلات الإسرائیلی عن جثث یعتقد أنها تعود لجنود مصریین.

وکانت مؤسسة الأقصى قد قالت إنها اکتشفت مقبرة إسلامیة قرب مدینة إیلات بجنوب إسرائیل تحوی رفات مئات من الجنود.

وأوضح الشیخ رائد صلاح فی الناصرة أن المقبرة تضم رفات أموات بعضهم بملابس عسکریة یخترقها الرصاص إضافة إلى حبال ومصحف شریف وشارات عسکریة وقطع من السلاح الأبیض.

 

کشف شهود عیان من مشایخ وأبناء سیناء عن مذابح قتل جدیدة مارس فیها الجنود الإسرائیلیون أعمالا وحشیة أخری ضد المدنیین والعسکریین المصریین وهذه الشهادات تعد وثائق جدیدة لادانة الجیش الإسرائیلی‏..‏ وعلی حسب روایات شهود العیان للاهرام فهناک حالات قتل علنی وتعذیب ومداهمات وإصابات بالمئات والآلاف تحدث عنها أشخاص عاصروها ومازالوا یتعذبون بها‏.‏

ومن ناحیة اخر کشف شهود عیان عما شاهدوه فی العقود السابقة فیقول الحاج رشاد خلیل الحمصانی‏70‏ عاما من مواطنی مدینة العریش منطقة ابی صقل حیث کان یوجد معسکر للجیش المصری به أکثر من ألف جندی وضابط فی حروب‏1967,‏ وأنه بعد تبادل النیران مع القوات الإسرائیلیة أسر جنود الموقع المصری وتم توثیقهم بالحبال من الخلف وعصبوا أعینهم وقاموا بجمع العشرات من المواطنین المدنیین بالمنطقة وکنت أنا واحدا منهم‏..‏

وأوقفونا فی طابور واحد بجوار المعسکر لنری بأعیننا أسرانا وهی تقتل غدرا‏,‏ وقام الجنود الإسرائیلیون بإشهار أسلحتهم فی وجوهنا وقالوا لنا باللغة العربیة الرکیکة انتم مکلفون بدفن جثث هؤلاء الجنود بعد قتلهم ثم جاءت سیارة جیب یعلوها مدفع رشاش تمسک به جندیة إسرائیلیة بثلاث شرائط علی ذراعها تعبر عن رتبتها العسکریة‏,‏ ثم أطلقت دفعات ناریة من المدفع الرشاش تجاه الأسری العزل فسقط منهم مئات من الشهداء‏,‏ ویستطرد قائلا‏:‏ ثم بعد ذلک حضرت مجموعة جنود إسرائیلیین آخرین وقاموا بإعادة إطلاق النار علی الجنود المصریین للتأکد من أنهم فارقوا الحیاة فی مشهد بشع ومروع

ثم قاموا بتهدیدنا بأننا سنلقی نفس المصیر اذا لم نمتثل لأوامرهم بدفن جثث الشهداء قبل غروب الشمس ولم تکن لدینا أی أدوات للحفر فبحثنا داخل المعسکر عن مخلفات حدید أو صفائح أو أی شیء یساعدنا علی الحفر وبین البکاء وقراءة آیات القرآن والتکبیر بصوت عال تمکنا من حفر بعض القبور وقمنا بدفنهم بصورة جماعیة فی مکان مقبرة أبی صقل الحالیة وقد طلبنا من جنود الاحتلال الصلاة علی الشهداء فرفضوا واستدرک فی حزن عمیق فقال ان اثنین من بیننا امتنعا عن المشارکة فی الحفر وسبا الجنود الإسرائیلیین غیر عابئین بتهدیداتهم وحاول احدهما الامساک بأحد جنود الاحتلال‏,‏

فأطلق علیه وابلا من الرصاص فسقط علی أثره مضرجا فی دمائه‏,‏ وعندما هب الآخر للدفاع عن الشهید اتضح فیما بعد أنه نجله وقد لقی نفس المصیر‏,‏ وفی نفس المکان تلتقط سیدة عجوز تدعی صینی محمد النجار‏60‏ عاما مبتورة الأنامل جالسة بالمقابر وتقیم بها منذ سنوات عدیدة الحدیث وتقول أنا حارسة غفیرة هذا المکان الذی استشهد فیه والدی وشقیقی بید المحتل الغادر‏,‏ وذلک لرفضهما حفر المقابر للجنود المصریین وهما الشخصان اللذان أشار إلیهما الحاج الحمصانی فی شهادته‏,‏

وأضافت ان هذا المکان الذی به دماء ابی وشقیقی هو مکانی الذی اخترته لأعمل به کخفیر علی المقابر لأکون قریبة من رفات الشهیدین‏,‏ وأنهت حدیثها وهی تقول ظلم والله ظلم‏.‏ بینما یؤکد حجاج الکاشف‏78‏ عاما من مواطنی العریش إنه رأی بعینه الجنود الإسرائیلیین وهم یجمعون الأسری المصریین العزل ویوهمونهم بأنهم سوف یتم نقلهم إلی القاهرة ویأمرونهم بالاصطفاف ووجوههم متجهة لساحل البحر ثم یقومون بإطلاق النار علیهم حتی قتلوا ویغادرون المکان‏.‏

کما یروی حسن المالح من أبناء المنطقة ان الجنود الإسرائیلیین کانوا یجمعون الأسری المصریین بهذه المنطقة ویقتلونهم وقد بلغ عدد الأسری المصریین الذین قتلوا بهذه المنطقة ثلاثة آلاف ویضیف أنه بعد مرور عشرة أیام علی الحرب تمکن الأهالی من دفن الجثث ولم الأشلاء الباقیة داخل حفر رملیة الا أنه بفعل الریاح ظهرت بعض الجماجم وعظام الفک علی سطح الأرض کما جرفت السیول أعدادا کبیرة من تلک الجثث إلی میاه البحر‏.‏له ویؤکد أنه شاهد جنود الاحتلال بمنطقة وادی العریش یجمعون الأسری ویطلبون منهم حفر قبورهم بأیدهم ثم یؤمرون بالانبطاح أرضا وتقوم دبابة بالمرور فوق أجسادهم وکانوا یقومون بجمع الأهالی ویطلبون منهم الاتجاه نحو الشمس ثم یطلقون علیهم الرصاص من الخلف کما حدث بمیدان الفواخریة‏.‏

وتعید المشاهد نفسها بسیناریو آخر لایقل بشاعة وخسة عما سردناه ففی منطقة بئر ابو عجیلة جنوب العریش التقت الأهرام بالشیخ عطیة جمعة عطیة‏60‏ عاما من أبناء المنطقة ویروی فاجعة أخری فیقول إنه فی الیوم الأخیر لاعلان انتهاء الحرب وانسحاب القوات المصریة تجمع المئات من الجنود المصریین حول البئر لیشربوا من میاهها ویتزودوا بها لمواصلة طریق العودة‏..‏ وقد قام احد أبناء المنطقة من البدو بنحر الذبائح لتقدیم طعام للجنود‏,‏ وفجأة وجدنا طائرة مروحیة تقترب من سطح الأرض وأحد الجنود الإسرائیلیین یطلب عبر مکبرات الصوت من الجنود الاستسلام‏,‏ فوافقوا‏,‏ فهبطت الطائرة وخرج منها‏5‏ جنود إسرائیلیین وقاموا بتوثیق أسرانا من الخلف وعصب أعینهم وأجلسوهم فی صفوف‏,‏ ثم أطلقوا نیران رشاشاتهم علیهم من الخلف‏,‏ ویروی موسی الرویشد الذی اشتهر باسم صائد الألغام قصة قتل‏3‏ جنود مصریین بمنطقة الوادی الأخضر شرق العریش‏,‏ ان ضابطا مصریا وثلاثة من الجنود کانوا یقاومون ببسالة فی موقعهم بدشمة حصینة أعلی الکثبان الرملیة لمدة یومین متتالیین دون توقف وتمکنوا من قتل العدید من الجنود الإسرائیلیین وتدمیر دبابتین للعدو إلی ان نفدت ذخیرتهم فاضطروا إلی الاستسلام‏,‏

ومن شدة غیظ وحقد الصهاینة بسبب شجاعة الجنود المصریین وبسالتهم‏,‏ قاموا بإطلاق النیران علیهم أثناء تسلیم أنفسهم‏,‏ إلا ان احد الجنود‏,‏ نجا من الموت بأعجوبة رغم إصاباته المتعددة بجمیع أنحاء جسده‏,‏ ولم تکن المجزرة التی ارتکبها بن ألیعازر هی الوحیدة بحق جنود مصریین عزل فطوال سنوات الصراع العربی ــ الإسرائیلی وجنودهم یرتکبون أفظع الجرائم التی تتصف بالخسة وتنتهک کل مواثیق الشرف العسکریة‏.‏ أحد المزارعین ویدعی سلامة الاحیوی یعثر وبالتحدید فی شهر ینایر من عام‏2005‏ بمنطقة التمادی ممر الجدی علی رفات خمسة جنود مصریین بملابسهم وموثقی الأیدی من الخلف بسلاسل حدیدة‏,‏ ومدفونین فی مقبرة جماعیة فی أثناء قیامه بحفر بئر للمیاه بمزرعته‏,‏ ووصف المزارع هذه الرفات بأنها کانت علی عمق کبیر من سطح الأرض وبعضها متکامل العظام‏,‏ وکانت السلاسل التی یرتدونها تحمل جمیع بیاناتهم وخوذاتهم العسکریة موجودة وقد أصابها الصدأ‏,‏ کما عثر مع أحد الجنود علی مبلغ مالی وقدره‏11‏ جنیها و‏65‏ قرشا مصریا بصورة سلیمة تماما‏.‏

ن/25


| رمز الموضوع: 132104







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)