سارکوزی: یجب الدفاع عن إسرائیل کإنجاز
سارکوزی: یجب الدفاع عن لبنان لأنه رمز للتنوع والدفاع عن إسرائیل لأنها إنجاز سیاسی فرید..
لم تغب السیاسة الخارجیة عن المؤتمر الصحفی المطول للرئیس الفرنسی نیکولا سارکوزی أمس، ولکنها لم تحظ إلا ببضع دقائق فی المؤتمر الذی دام أکثر من ساعتین وترکز أساساً على السیاسة الداخلیة. وکرر سارکوزی فی العرض العام الذی استمر نحو ساعة قبل الإجابة على أسئلة الصحفیین موقفه من قطع العلاقات مع دمشق، فی سیاق حدیثه عن «دبلوماسیة المصالحة» التی تتبعها باریس، مشیراً إلى أنّ بلاده تتحدث مع الجمیع. وساق العدید من الأمثلة على ذلک، فدافع فی هذا المجال مجدداً عن استقباله العقید معمر القذافی فی باریس ووصف الضجة حول زیارته بـ«المثیرة للسخریة». واستطرد الرئیس الفرنسی لیذکر بالاتصالات التی أجراها مع سوریة، وقال: «لست نادماً على المحاولة مع سوریة رغم أننا لم نحصل على نتیجة، لأن فرنسا ترید أن تمد یدها وتکون نزیهة وبنیة طیبة».
و وصف سارکوزی ، إسرائیل بأنها «رمز للتنوع»، شأنها شأن لبنان، (علماً أن الإسرائیلیین یطالبون بالاعتراف بدولتهم کدولة یهودیة فقط). وقال: «إن طریق استقلال لبنان طویل»، معتبراً أنه یجب الدفاع عن لبنان لأنه «رمز للتنوع»، والدفاع عن إسرائیل لأنها «إنجاز سیاسی فرید فی القرن العشرین ولأنها رمز للتنوع»، على حد تعبیره.
وسوّغ سارکوزی مساندة حکومتی مصر والجزائر بالإشارة إلى خطر وصول القوى الإسلامیة إلى السلطة، إذ قال: «طبعاً یجب مساندة حکومة السید (عبد العزیز) بوتفلیقة فلا أحد یرید حکومة طالبان فی الجزائر، وبالطبع یجب مساعدة السید (حسنی مبارک) فی مصر، فی بلد یضم 65 ملیون نسمة فمن یرید هناک الأخوان المسلمین؟».
واعتبر أن تسهیل حصول الدول العربیة على الطاقة النوویة السلمیة یحرم إیران من الذریعة التی تتمسک بها حول رفض الغرب حصول دول المنطقة على الطاقة السلمیة.
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS