الکیان الصهیونی یتراجع ویتبنى تقریر المخابرات الأمیرکیة

تراجع  الکیان الصهیونی عن ادعاءاته بخصوص التسلح الایرانی النووی، وقرر خلال بحث رسمی سیطرح على طاولة لقاء القمة بین الرئیس الأمیرکی جورج بوش، ورئیس وزراء العدو ایهود أولمرت، تبنی معظم ما جاء فی تقریر المخابرات الأمیرکیة الذی یقول إن ایران توقفت عن تنفیذ خططها للتسلح النووی منذ العام 2003.

وجاء هذا التراجع فی اجتماع عقد فی مکتب أولمرت اللیلة قبل الماضیة حضره ثلاثة وزراء یشغلون منصب نائب رئیس الحکومة هم: تسیبی لفنی (الخارجیة)، إیهود باراک (الحرب) وأفیغدور لیبرمان (شؤون الأخطار الاستراتیجیة)، ورؤساء الأجهزة الأمنیة على اختلافها.

وکانت الحکومة الاسرائیلیة قد أدارت حملة عالمیة طیلة شهور روجت فیها ان ایران ستتمکن من التوصل الى تسلح نووی فی غضون سنتین حتى ثلاث سنوات. وقام أولمرت بجولة خاصة فی أوروبا وروسیا لهذا الموضوع، ثم تبعته لفنی فی جولة أخرى . وعندما انتشر تقریر المخابرات الأمیرکیة حول توقف ایران عن تطویر الأسلحة الایرانیة منذ العام 2003، خرج السیاسیون الاسرائیلیون بتصریحات حادة ضد واشنطن . وکان هناک من کتب أن «الولایات المتحدة تفتح صفحة جدیدة للتعامل مع ایران وتبرم معها صفقة على حساب المصالح الأمنیة الاسرائیلیة». أما فی اجتماع أمس، فقد اختلف التقویم بشکل جذری. وعرض رؤساء الأذرع المختلفة تقویماتهم فی هذا الاجتماع حول التسلح النووی الایرانی فکان إجماع على ان التقریر الامیرکی صحیح ومقبول.

ن/25