الجهاد تصف أسف فیاض بالطعنة
الجهاد تصف أسف فیاض للإسرائیلیین بالطعنة والقسام :غیر ممثل لشعبنا
لاقت تصریحات رئیس حکومة رام الله سلام فیاض, التی عبّر فیها عن أسفه للرئیس الإسرائیلی شمعون بیرتس عن مقتل الجندیین فی الخلیل, بالإضافة إلى التصریحات التی أدلى بها قائد منطقة الخلیل فی الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة سمیح الصیفی والتی وصف فیها العملیة بأنها جنائیة ولا تمت للوطنیة بصلة ردود فعلٍ غاضبة من قبل فصائل المقاومة الفلسطینیة.
حیث اعتبرت حرکة الجهاد الإسلامی هذه التصریحات طعنة فی ظهر الشعب الفلسطینی وخروج عن حالة الإجماع الفلسطینی مع المقاومة, موجهةً نداءً لهؤلاء: "اصمتوا واستعیدوا ما تبقى لکم من کرامة ووطنیة, وإلا فعلیکم أن تترکوا الساحة والمیدان للمجاهدین وبنادقهم".
وقال داوود شهاب المتحدث الرسمی باسم الحرکة,فی تصریحاتٍ خاصة لإذاعة صوت القدس:" منذ یوم الجمعة هناک حملات اعتقالات فی صفوف حرکة الجهاد الإسلامی بالضفة بعد العملیة البطولیة فی الخلیل, مؤکداً أن هذه الاعتقالات لن تفت فی عضد المقاومة بشیء.
واعتبر شهاب أن من یصفون عمل المقاومة أنه جنائی هم الجنائیون, موضحاً أن العمل الجنائی هو من یلاحق الشرفاء والمقاومین.
من جانبها, أکدت کتائب القسام الجناح العسکری لحرکة حماس, أن التصریحات التی تنتقص من قدر المقاومة, لا تمثل شعبنا بأی حالٍ من الأحوال.
و قال أبو عبیدة المتحدث باسم الکتائب:" من ینتقص من عمل المقاومة, لا یمثل شعبنا فالحدیث باسم هذا الشعب لیس أمراً سهلاً", مشیراً إلى أن فیاض لا یمثل الشعب الفلسطینی فهو کما قال أبو عبیدة :" على أفضل تقدیر یمثل 3% من الشعب الفلسطینی".
وتابع أبو عبیدة حدیثه قائلاً:" آن للجمیع أن یخضع لرغبة الجماهیر, وهذه التصریحات تهدف لتشویه سمعة المقاومة التی باتت خیار شعبنا وتطلعه".
ولم یستبعد أبو عبیدة المتحدث باسم الکتائب, إقدام الأجهزة الأمنیة بالضفة على اعتقال المقاومین حیث لم ینف أو یؤکد وجود اعتقالات.
ن/25