المصری لقدسنا: حماس لا تستجدی تهدئة

المصری لقدسنا: حرکة حماس لا تستجدی تهدئة وإنما تؤکد على مشروع المقاومة مشروع استراتیجی للشعب الفلسطینی ومن العار ان تستمر اللقاءات مع الاحتلال الصهیونی.
غزة. حوار خاص. وکالة قدسنا للأنباء.
وفی معرض سؤاله حول استمرار الکیان الصهیونی بمواصلة الحفریات و التهوید و الاستیطان فی القدس و الضفة الغربیة و کیف ینظرون فی حرکة حماس إلى ذلک قال المصرى لمراسل وکالة قدسنا للأنباء " بالتأکید هذه الاسطوانة تعودنا علیها فی کل لقاء المفاوضات یستمر الاستیطان بل یتنامى و یتضخم وهذا بالتأکید یجب ان یفرض على المفاوض الفلسطینی ان یراجع حساباته الوطنیة وان یتخذ موقف جرئ ووطنی و مسؤول بعدم اللقاء طالما ان هناک استیطان و هناک عدوان بحق الشعب الفلسطینی لکن کما أسلفت هؤلاء المفاوضین الفلسطینیین لا یحملون مشروعا وطنیا ، هم یحملون املاءات أمریکیة یسعى الى تطبیقها بعیدا عن أی رؤیة وطنیة ، وبالتالی هو یلتقی فی ظل وجود استیطان ووجود عدوان ".
وحول الحدیث عما یشاع بان هناک هدنه ستطرح مع الکیان الصهیونی من قبل حماس قال المصری " لیس هناک حدیث عن هدنة فی هذه المرحلة ، أی حدیث عن أی هدنة لا یمکن ان یکون تحت ضغط العدوان الصهیونی وفی ظل الاستیطان والاحتلال الإسرائیلی ، نحن نؤکد بان حرکة حماس لا تستجدی تهدئة وإنما تؤکد على مشروع المقاومة مشروع استراتیجی للشعب الفلسطینی لا یمکن بحال ان نتخلى عنه و إذا کان أی حدیث عن هدنة بشروط فهی تأتی فی سیاق تکتیک من تکتیکات المقاومة ".
ن/25