أوضاع المرأة والطفل فی فلسطین
أوضاع المرأة والطفل فی فلسطین عام 2007
النساء الفلسطینیات یتعرضن للتحرش والتخویف والأذى بشکل روتینی على أیدی الجنود الإسرائیلیین عند نقاط التفتیش والبوابات. وهن یتعرضن للإهانة أمام أسرهن وللعنف الجنسی من قبل الجنود والمستوطنین. وهناک ما یقرب من 120 امرأة فلسطینیة سجینة، کما إن هناک 348 طفلا فلسطینیا لا یزالون قید الاعتقال فی السجون ومراکز التحقیق الاسرائیلیة بینهم ثلاث فتیات قاصرات.
ففی ذکرى یوم الأرض أعد مرکز معلومات وإعلام المرأة الفلسطینیة دراسة عن المرأة الفلسطینیة توضح تأثیر الاحتلال وممارساته العنصریة ضد الشعب الفلسطینی والمرأة الفلسطینیة بشکل خاص. ورکزت الدراسة على تأثیر جدار الضم والتوسع على وضع المرأة الصحی والتعلیمی والاقتصادی والاجتماعی والنفسی. وتشیر الدراسة بالاعتماد على المسح الذی أجراه الجهاز المرکزی للإحصاء عن أثر الجدار على الأوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة للأسر التی یمر بها الجدار إلى تقلص حرکة التنقل وعبور الحواجز بین الأسر خلال الأعوام 2003-2006، حیث یلاحظ أن نسبة الأفراد الذین شکل الوقت اللازم للتنقل وعبور الحواجز عائقاً أمام الحرکة والتنقل قد قلت من 93.1% فی تشرین أول 2003 فی التجمعات الواقعة داخل الجدار العنصری إلى 82.9% فی آب 2006 بینما انخفضت هذه النسبة خلال نفس الفترة للأسر فی التجمعات الواقعة خارج جدار الضم والتوسع من 80.7% إلى 56.5%.
کما أظهرت الدراسة أن نسبة انفصال الأسرة أو أحد أفرادها عن الأقارب نتیجة بناء الجدار والإجراءات الإسرائیلیة قد انخفض فی التجمعات الواقعة داخل وخارج جدار الضم والتوسع خلال الفترة 2003-2006. وتشیر الدراسة إلى مذکرة المقرر الخاص للجنة حقوق الإنسان فی الجمعیة العامة للأمم المتحدة جون دوغارد التی أکد فیها على تأثیر الممارسات الإسرائیلیة على المرأة الفلسطینیة فی أراضی 1967 بتأکیده أن کل من الاحتلال والجدار ینتهک حقوق المرأة على نحو متفاوت.
فالنساء الفلسطینیات یتعرضن للتحرش والتخویف والأذى بشکل روتینی على أیدی الجنود الإسرائیلیین عند نقاط التفتیش والبوابات. وهن یتعرضن للإهانة أمام أسرهن وللعنف الجنسی من قبل الجنود والمستوطنین. وهناک ما یقرب من 120 امرأة فلسطینیة سجینة، 11 منهن رهن الحجز الإداری أی أنهن محتجزات دون توجیه تهم إلیهن أو محاکمتهن. وتتعرض السجینات إلى العنف الجنائی وهن قید التحقیق ورهن الاحتجاز.
إضافة إلى ذلک، تثیر أحوال السجون القلق حول صحتهن ورفاههن. والقیود المفروضة على حریة التنقل من جراء الاحتلال تعوق بشدة حصول الفلسطینیات على التعلیم وخدمات الرعایة الصحیة. وتحد القیود المفروضة على حریة التنقل من الفرص المتاحة للمرأة لتحقیق الاکتفاء الذاتی ومن عدد النساء اللاتی یسعین إلى الحصول على تعلیم رسمی أو وظیفة حیث أن ثقافة المنطقة تقتضی أن تدرس المرأة وتعمل من المنزل. وقد ثبت أن البطالة والفقر الناجمان عن الاحتلال یسفران عن حدوث الطلاق ووقوع حوادث العنف المنزلی.
وقد انخفضت نسبة مشارکة النساء فی القوى العاملة بشکل ملحوظ خلال الربع الأول من العام 2005 لتصل تلک النسبة إلى 12.1% مقارنة بـ 14.6% فی الربع الرابع من العام 2004، وقد ساهم انخفاض نسبة مشارکة النساء فی کل من الضفة الغربیة وقطاع غزة فی تراجع النسبة على مستوى الأراضی الفلسطینیة، إذ انخفضت تلک النسبة فی الضفة من 17.3% إلى 14.1% بین الربع الرابع 2004 والربع الأول 2005.
کما انخفضت نسبة مشارکة النساء فی قطاع غزة من 9.5% إلى 8.6% خلال الفترة نفسها. وقد أدت التغیرات السابقة إلى انخفاض الفجوة بین الضفة الغربیة وقطاع غزة على صعید مشارکة النساء فی القوى العاملة. أما معدل البطالة للإناث خلال الربع الأول من عام 2005 فکانت بنسبة 27.4% فی الأراضی الفلسطینیة، موزعة على الضفة الغربیة 16.1% وقطاع غزة33%. أما فی نهایة عام 2005 فکانت مشارکة النساء فی القوى العاملة 13.7% وینحصر عمل النساء فی قطاع الخدمات على الأغلب، حیث بلغت نسبة 55.3% للربع الأول من إجمالی النساء العاملات خلال العام 2006. وترتفع نسبة البطالة بین الإناث اللواتی أنهین 13 سنة دراسیة فأعلى حیث تصل إلى 31.2 فی الربع الأول من عام 2006 مقارنة مع 17.1% للرجال لنفس الفترة.
وکان مقرر هیئة حقوق الإنسان فی المنظمة الدولیة قد لفت النظر إلى الأزمة الإنسانیة فی الأراضی الفلسطینیة المحتلة التی أسفر عنها الاحتلال وبناء الجدار.ولفت إلى أن ما یقرب من نصف عدد السکان یعیش تحت الخط الرسمی للفقر البالغ 2.10 دولار أمریکی یومیاً وقدر نسبة الفقر المدقع وهو العجز عن تحمل أساسیات البقاء على قید الحیاة إلى 16%. والفقر ولید البطالة المتزایدة وعملیات إغلاق الحدود وفقدان الممتلکات نتیجة هدم قوات الاحتلال الإسرائیلیة للمنازل ومصادرة الأراضی وتسویتها. کما انخفضت الدخول الناتجة عن الزراعة انخفاضاً کبیراً بسبب تدمیر المناطق وعزل الجدار للأراضی والآبار خلف أسواره.
وحسب مسح الجهاز المرکزی للإحصاء فی أغسطس 2006 فإن 65% من الأسر الفلسطینیة داخل جدار الفصل شکل لها الانفصال عن الخدمات الطبیة (المستشفیات والمراکز الطبیة) فی مراکز المدن عائقاً للحصول على الخدمات الصحیة مقابل 39.4% للأسر الواقعة خارج جدار الضم والتوسع. کما شکل عدم قدرة الکادر الطبی من الوصول إلى التجمع عائقاً لـ 63.3% من الأسر التی تقیم داخل الجدار و36.3%من الأسر التی تقیم خارج الجدار.
وکشفت الدراسة التی أصدرها معهد الإعلام والسیاسات الصحیة الفلسطینیة أن 20% من وفیات الأطفال الفلسطینیین توفوا بسبب جدار الضم والتوسع والحواجز المنتشرة فی أنحاء الضفة الغربیة وقطاع غزة والتی یزید عددها عن 500 حاجز. وتوصلت الدراسة ذاتها إلى أن جدار الضم والتوسع سیتسبب فی تدمیر الجهاز الصحی الفلسطینی بشکل کامل فی حال الانتهاء منه نظراً لترکز الخدمات الطبیة فی المدن والتجمعات السکنیة الکبیرة.
وقال الدکتورمصطفى البرغوثی إن أکثر من 208 آلاف فلسطینی سیعزلون عند انتهاء المرحلة الثانیة من الجدار فی المنطقة الغربیة بین الجدار والخط الأخضر. وأن 92% من المرضى القاطنین غرب الجدار یواجهون صعوبات فی الوصول إلى أماکن الخدمات الصحیة ونتیجة هدم هذه المنازل یقول د. أحمد مسلمانی مدیر لجان العمل الصحی أن انتشار فقر الدم بین النساء فی سن الإنجاب بلغت 33%.وولادة أطفال نقل أوزانهم عن 2.5کغم حوالی 10% وأن الإغلاق ومنع التجول شکل نسبة 44% للأمهات اللواتی واجهن صعوبة فی الحصول على الخدمات الطبیة لأطفالهن. أما بالنسبة للأمهات اللواتی واجهن صعوبة فی الحصول على التطعیم لأطفالهن بسبب الحواجز العسکریة فبلغت 12% وتحدثت دراسة لمرکز المرأة للإرشاد القانونی أن أربع من کل عشر أسر تعیش فی حالة مزمنة من غیاب الأمن الغذائی وأن هناک تراجعاً فی کمیة الغذاء ونوعیته لدى 73% من الأسر فی الضفة الغربیة.
کما أشارت الدراسة إلى أن 11% من الأسر التی تعانی من الفقر ترأسها نساء. وأن الضغط الاقتصادی یتسبب بتأثیرات شدیدة علیهن بالنظر إلى أن النساء ینتظر منهن رعایة الأسرة وإعالتها فی حین أنهن یمتلکن قدراً أقل من استراتیجیات التکیف مما یمتلکه الرجال بسبب القیود الاجتماعیة والثقافیة مثل عدم قدرتهن على أن یتنقلن لوحدهن.
وتردت صحة المرأة نتیجة عدم قدرة النساء على الوصول إلى المراکز الصحیة. وتتعرض النساء الحوامل لأخطار صحیة حین ینتظرن لفترات طویلة عند نقاط التفتیش. وقد وقع عند هذه النقاط عدد من الولادات غیر الآمنة التی أسفرت عن وفاة الأم والمولود معاً. ومنذ بدء الانتفاضة الثانیة فی آذار/مارس 2004، وضعت 55 فلسطینیة طفلها عند نقاط التفتیش طفلاً میتاً وذلک إما بسبب التأخیر أو لرفض السماح للنساء بالوصول إلى مرافق الخدمات الصحیة.
وتشیر الأرقام الرسمیة إلى أن 40% من الأفراد الفلسطینیین فی التجمعات التی تأثرت بالجدار قد ترکوا التعلیم بسبب الوضع الأمنی فیما لوحظ أن 22.2% من الأفراد الفلسطینیین الذین ترکوا التعلیم فی التجمعات التی تأثرت بالجدار قد ترکوا التعلیم بسبب الوضع الاقتصادی المتردی لأسرهم، و أن 85.3% من الأسر الفلسطینیة فی التجمعات التی تأثرت بالجدار والتی لدیها أفراد ملتحقون بالتعلیم العالی اتبعوا طرق بدیلة للوصول إلى الجامعة/ الکلیة کطریقة للتأقلم مع الصعوبات التی تواجههم وأن 63.3% من الأسر اضطر أفرادها للتعطیل لعدة أیام عن الجامعة / الکلیة بسبب إغلاق المنطقة.
وتضطر النساء الفلسطینیات إلى السیر مسافات طویلة للوصول إلى أماکن التعلیم یمررن خلالها عبر الحواجز والجدار للوصول إلى مقاعد الدراسة. بل أن الوضع یکون غالبا أصعب على المرأة التی تصطحب فی الغالب أطفالها أو ربما تکون حاملاً أو مرضعاً.
وتشیر الدراسات إلى أن اکتمال بناء الجدار سیؤدی إلى إلحاق الضرر بـ 170 ألف طالب نصفهم من النساء فی 320 مدرسة، لیکونوا خارج الجدار ومن المتوقع أن یتضاعف العدد مع اکتماله الجدار ناهیک عن تدمیر المدارس وتعرض مرافقها للأضرار، ومن ثم ستزداد تکلفة الدراسة نتیجة لانتقال الطلاب من أماکن سکنهم نحو مدارسهم والتی ستقع بعد اکتمال الجدار خارج قراهم. وهذه التکالیف المادیة الناجمة عن الحاجة لاستخدام وسائل النقل ستزید الأمر سوءاً خاصة للنساء الفلسطینیات فی ظل تردی الأوضاع الاقتصادیة الفلسطینیة بشکل عام
کما أکدت الدراسة أن الاحتلال هو أقصى أنواع العنف وذکرت بما أکدته باکین ارتورک، المقررة الخاصة حول العنف ضد المرأة وأسبابه وعواقبه، إلى أن "الاحتلال قد تغلغل فی کافة مناحی الحیاة وتضمن انتهاکات للحقوق الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة، إلى جانب الحقوق المدنیة والسیاسیة"، وأن "عدم المساواة عموماً وعدم المساواة فی النوع الاجتماعی على وجه الخصوص یصبح أکثر حدة فی ظل أوضاع النزاع والأزمات". ویفید تقریرها أیضاً بأن " العنف فی البیئة الخارجیة یزید من درجة حدوث الإیذاء فی المنزل، حیث یعتبر تعرض الأطفال والأهالی إلى العنف السیاسی من العوامل القویة المحددة للعنف فی الأسرة".
تؤدی کل العوامل المرتبطة بالاحتلال (زیادة الفقر والبطالة وهدم المنازل، الخ) إلى إعطاء شرعیة للعنف المنزلی وتزید من اللجوء إلیه کوسیلة لحل النزاعات. فقد أشار استطلاع عام للرأی أجری عام 2002 فی الضفة الغربیة إلى أن 53.7% من المجیبین یعتقدون أنه من غیر المناسب للشرطة أن تتدخل عندنا یعتدی رجل على زوجته لأن ذلک یعتبر شأناً عائلیاً. ویعتقد 86% أن الأوضاع السیاسیة والاقتصادیة والاجتماعیة قد زادت من العنف ضد المرأة. فیما یعتقد 52.5% أن العادات والتقالید تشکل عقبة کأداء أمام النهوض بوضع المرأة.
على مستوى العنف المجتمعی تبین الاحصاءات الرسمیة أن 66.1% من النساء اللواتی سبق لهن الزواج قد تعرضن للعنف النفسی خلال الفترة التی سبقت عام 2005 منهن 60% قد تعرضن للصیاح أو الصراخ، و 45.3% تعرضن للشتم والاهانة، ویلاحظ ارتفاع النسبة فی الضفة الغربیة لتبلغ 73.5% مقابل 33.9% من النساء اللواتی سبق لهن الزواج، قد تعرضن للعنف الجسدی منهن 14.9% قد تعرضن للامساک بقوة، 18.2% تعرضن للدفع بقوة، و15.5% من النساء اللواتی سبق لهن الزواج تعرضن للعنف الجنسی من قبل الزوج خلال الفترة التی سبقت عام 2005.
وتشیر إحصاءات صادرة عن وزارة شؤون المرأة الفلسطینیة أن 20 فتاة وامرأة قتلن فی العام 2004 تحت دعاوی ما یعرف باسم جرائم الشرف. وأضافت مسئولات فی الوزارة المعینة أن 50 فتاة انتحرن على الأرجح تحت ضغوط أهالیهن، إما لغسل العار الذی لحق بالعائلة أثر شکوک بعلاقة جنسیة خارج العلاقة الزوجیة أو للتخلص من زواج مفروض علیهن. أو کمخرج أخیر من علاقة زوجیة مکروهة، کما أن 15 فتاة نجون من محاولات قتل بالعلاقة مع جرائم الشرف خلال العام المذکور.
من جهته قال لؤی شبانة أعلن الجهاز المرکزی للاحصاء الفلسطینی فی مؤتمر صحفی فی رام الله بالضفة الغربیة المحتلة عشیة الاحتفال بیوم الطفل الفلسطینی فی الخامس من ابریل نیسان فی کل عام "هناک 348 طفلا فلسطینیا لا یزالون قید الاعتقال فی السجون ومراکز التحقیق الاسرائیلیة منهم 2 فی المئة رهن الاعتقال الاداری دون تهم محددة و63.5 فی المئة موقوفین (بانتظار المحاکمة) و33 فی المئة محکومین و8 فی المئة من الاطفال الاسرى هم من الاناث."
ویطالب الفلسطینیون أن تشمل ای صفقة تبادل للاسرى بین اسرائیل ورجال المنظمات الفلسطینیة الذین اسروا جندیا اسرائیلیا منذ ما یقارب عشرة اشهر کافة الاطفال فی السجون الاسرائیلیة اضافة الى النساء وعددهن 103 حسب احصائیة مؤسسة ماندیلا.
وقال شبانة "إن الاطفال یشکلون اکثر من نصف المجتمع الفلسطینی 2.1 ملیون طفل مانسبته 52.2 فی المئة من المجتمع الفلسطینی فی الاراضی الفلسطینیة المحتلة."
واعتمدت السلطة الفلسطینیة الخامس من ابریل نیسان یوما للاحتفال بیوم الطفل الفلسطینی منذ اعلانها الالتزام بالاتفاقیة الدولیة لحقوق الطفل عام 1996 فی ذلک الیوم.
وأضاف شبانة خلال استعراضه لنتائج دراسة مسحیة لمرکز الاحصاء حول العنف ضد الاطفال فی الاراضی الفلسطینیة المحتلة "اننا بحاجة الى تعریف وطنی لحدود الافعال التی تصنف عنف ضد الاطفال."
وتابع قائلا "اما بالنسبة الى الجهات التی تقوم بالعنف ضد الاطفال فقد افادت الامهات (الفلسطینیات) بان 93.3 فی المئة من الاطفال الذین تعرضوا الى العنف تعرضوا الیه من قبل احد افراد الاسرة یلیه المدرسة ثم الشارع ثم الاصدقاء."
وقال شبانة "ان العام الماضی شهد تحولا فی السیاسات التنمویة الى سیاسات اغاثیة فی الاراضی الفلسطینیة المحتلة وبما ان الاطفال یشکلون اکثر من نصف المجتمع الفلسطینی فقد کانوا الاکثر تأثرا فی هذا التحول بسبب الحصار الذی فرض على الشعب الفلسطینی."
وقالت ریما الکیلانی مسؤولة الارشاد والتربیة فی وزارة التربیة والتعلیم الفلسطینیة "کلما انخفض الدخل کلما زاد العنف ضد الاطفال هذا ما اظهرته دراسة للامم المتحدة حول الاطفال."
وأضافت فی مؤتمر صحفی مشترک مع شبانة "اننا بحاجة الى تغییر نمط معاملة الاطفال فی البیت والمدرسة أکثر جهتین یتعرض فیهما الاطفال الى العنف قبل الانتقال الى مؤسسات المجتمع المدنی الاخرى."
وقالت بسمة ابو صوی المسؤولة فی وزارة الشؤون الاجتماعیة الفلسطینیة خلال المؤتمر الصحفی "وزارة الشؤون الاجتماعیة نفذت مشروعا رائدا على مدار العام والنصف الماضیة بدعم من منظمة الیونیسیف التابعة للامم المتحدة وبتمویل من الاتحاد الاوربی شمل مشارکة 450 طفلا من الضفة الغربیة وقطاع عزة فی برنامج (الاطفال صناع التغییر)."
وأضافت ان هذا المشروع سیتوج فی احتفال یقام غدا فی کل من رام الله وغزة یعلن فیه الاطفال المشارکون فی المشروع عن توصیاتهم الى صناع القرار الفلسطینیین بشأن مشاکلهم واهتماتهم لتوضع فی الاعتبار عند وضع التشریعات.
واوضحت ابو صوی ان هذا المشروع (الاطفال صناع التغییر) هو مشروع اقلیمی یشمل الاطفال الفلسطینیین فی المخیمات فی سوریا والاردن ولبنان ویشتمل على العدید من الفعالیات التی اوجدت الیة تساند حقوق الاطفال.
م/ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS