الجهاد: تهدید العدو المتواصل، عجز امام المقاومة

الجهاد: تهدید العدو المتواصل للفلسطینیین انما هو عجز امام المقاومة

 أکدت حرکة الجهاد الاسلامی فی مدینة رام الله بالضفة الغربیة ان التهدیدات المتواصلة من قبل حکومة الاحتلال الصهیونی للشعب الفلسطینی انما هو تعبیر عن العجز والخوف من مواجهة رجال الجهاد والمقاومة فی وقت تحاول قوات الاحتلال القیام باستهداف القادة والنشطاء من کل الفصائل الجهادیة وعلى وجه التحدید حرکة الجهاد الاسلامی .

وکان "احمد العوری" القیادی فی حرکة الجهاد الاسلامی تحدث لشبکة "نداء القدس " عن ما تتوقعه الحرکة من استمرار للاعتداءات الصهیونیة بحق القادة والابطال والمجاهدین وهذا من اسباب ضعف الحکومة الصهیونیة على مواصلة مواجهة صمود الفلسطینین .

وقال العوری :" شعبنا الفلسطینی لن یضعف امام تهدیدات الاحتلال فهی لیست الاولى من نوعها ، فکل یوم هناک تهدیدات بالقتل والذبح والاجتیاح سواء فی الضفة الغربیة او قطاع غزة ، لان الشعب الفلسطینی یقوى ویکون اکثر صمودا وثباتا فی ظل اغتیال القادة والمجاهدین واعتقال الکثیر منهم ".

و دعا العوری الى التفاف صفا واحد والتوحد بقوة وصلابة وکشف مخططات الاحتلال التی تهدف الى الاستمرار فی بناء الوحدات الاستیطانیة فی الاراضی الفلسطینیة ومصادرة المزید من اراضی الفلسطینین فی وقت تتفاقم الاعتداءات ویتواصل التصعید العدوانی على الشعب الفلسطینی.

واستنکر العوری قرار الحکومة الصهیونیة نیتها بناء 470 وحدة سکنیة استیطانیة جدیدة وذلک بالتزامن مع استمرار المفاوضات الفلسطینیة الصهیونیة مطالبا السلطة الفلسطینیة وقف المفاوضات التی تعطی الضوء الاخضر لحکومة الاحتلال فی تهمیش الحقوق الفلسطینیة.

و کان "العوری" قد ابدى استغرابه واستنکاره من استمرار المفاوضات مع الجانب الصهیونی فی وقت تتصاعد فیه الاعتداءات الصهیونیة وتستمر مصادرة الاراضی والاغتیالات والاعتقالات الیومیة مبینا ان هذه الجرائم تجعل المفاوض الفلسطینی اداة یتحکم بها الاحتلال الصهیونی .

ودعا "العوری " العمل الجاد من اجل کشف کافة المخططات المبیة والمسمومة ضد الشعب الفلسطینی وفضح مارسات الاحتلال وکشفها فی کل المحافل الدولیة والعربیة مشددا على انه یتوجب على الفلسطینین جمیعا التوحد فی خندق الدفاع عن الارض والمقدسات الاسلامیة وموجهة الاحتلال الصهیونی .

ن/25