التهدئة فرصةً لتحصین سدیروت
التهدئة فرصةً لتحسین التحصین فی سدیروت
کشفت صحیفة "هآرتس" الصهیونیة, وجود تقدم هام فی الاتصالات حول موضوع الجندی الإسرائیلی المأسور فی قطاع غزة جلعاد شالیت.
وبیّنت الصحیفة , أن جهاز الأمن الإسرائیلی أجرى فحصاً مؤخراً مفاده :" أنه لن یکون ممکنا تحریر سجناء ذوی مکانة فی حماس کجزء من صفقة الإفراج عن شالیت دون تعدیل حدة المعاییر التی تحظر تحریر من یوجد لهم "دم على الایدی" ", حسب التعبیر الإسرائیلی.
وأشارت الصحیفة أن المداولات التی أجراها جهاز الأمن, أعرب خلالها مسؤولون کبار فی الجیش الإسرائیلی عن معارضتهم لفکرة "التهدئة" بدعوى أن المهلة ستسمح للفصائل الفلسطینیة بالتعاظم.
و فی المقابل, أشارت "هآرتس" أیضاً, إلى أن محافل أخرى فی جهاز الأمن ترى فی هذه الفترة بالذات وتقصد "التهدئة" فرصةً لتحسین التحصین فی "سدیروت" وبلدات غلاف غزة، بشکل یقلص إصابات الصواریخ فی المستقبل.
ونقلت الصحیفة عن مصدر أمنی کبیر قوله:" إنه فی هذه المرحلة لن تغیر إسرائیل سیاستها", موضحاً بالقول:"أنه فی اللحظة التی توقف فیها نار الصواریخ من القطاع، سننتظر فی خطواتنا، وبالتأکید سنتصرف بشکلٍ مغایر".
وبیّنت "هآرتس" أن جهاز الأمن یرى فی تصریحات کبار مسئولی حماس عن الحاجة للتهدئة فی القطاع دلیلاً على نجاح الضغط الاقتصادی والعسکری من جانب إسرائیل , مبیّنةُ أن حقیقة الوضع الاقتصادی فی القطاع خطیر للغایة فی السنوات الأخیرة، إلى جانب المصاعب الکبیرة للسکان من حیث الخروج منه، دفعت قیادة حماس إلى أزمة کبیرة.
و زعمت الصحیفة الصهیونیة قائلةً:" إن من یقرر حقاً فی القطاع لیسوا رجال الذراع السیاسی للحرکة برئاسة رئیس الوزراء إسماعیل هنیة، بل رجال الذراع العسکری، برئاسة احمد الجعبری, قائلةً:"فی هذه المرحلة، لا یوجد إثبات بأن الجعبری معنی بوقف النار".
ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS