الجبهة الشعبیة : خطورة تمادی دولة الاحتلال

الجبهة الشعبیة : خطورة تمادی دولة الاحتلال فی الاستهتار بالقانون الدولی ومضیها قدماً فی توسیع الاستیطان فی القدس

رام الله وکالة قدسنا للأنباء.

حذر ناطق باسم الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین من خطورة تمادی دولة الاحتلال فی الاستهتار بالقانون الدولی ومضیها قدماً فی توسیع الاستیطان فی القدس وعلى امتداد اراضی الضفة الفلسطینیة .

ودعا الناطق القیادة الفلسطینیة ووفدها المفاوض إلى التوقف عن الرهان على الموقف الامریکی وزیارة الرئیس بوش للمنطقة ،  وعن مواصلة المفاوضات التی لم تورث شعبنا سوى المزید من الاستیطان والتهوید والتهجیر وقضم الحقوق وهدر الکرامة الوطنیة .

وأفاد مراسل وکالة قدسنا للأنباء ، أن الناطق اعتبر: " الاستیطان الذی یلخص جوهر المشروع الصهیونی القائم على الاستیلاء على الارض ونفی الانسان ، لایجوز أن یقابل الا بالرفض المطلق والتجریم والمساءلة الدولیة باعتباره جریمة حرب ، عملاً بقرارات الشرعیة الدولیة واتفاقیات جنیف وفتوى محکمة العدل الدولیة فی لاهای . وهو الأمر الذی یتطلب الدعوة الفوریة للمؤسسات الرسمیة الفلسطینیة وبما فیها اللجنة التنفیذیة لمنظمة التحریر من أجل وضع حد للقاءات الإسرائیلیة الفلسطینیة ولنهج  التفاوض الثنائی العبثی و العقیم.

ورأى الناطق فی اصرار الوفد المفاوض على مواصلة التفاوض تحت ذرائع واهیة لم تعد تنطلی على احد او تجدی نفعاً ، ما هو سوى تعلقاً بالاوهام ، وتجاهلاً للحاجة والضرورة الوطنیة الملحة ،  فی وقف نهج التفرد والمفاوضات العبثیة وفی استعادة الوحدة الوطنیة  والخیار الدیمقراطی واعادة ترتیب البیت الفلسطینی استناداً لوثیقة الاسرى " وثیقة الوفاق الوطنی" واعلان القاهرة . 

وناشد الناطق ابناء شعبنا وقواه السیاسیة والاجتماعیة  وتنظیماته الأهلیة بالتحرک الشعبی لوضع حد لحالة التشرذم والانقسام وتوفیر استحقاقات الحوار الدیمقراطی والوحدة الوطنیة للخروج من المأزق الوطنی الراهن الذی بات یهدد بتدمیر المشروع الوطنی وتصفیة القضیة

ن/25