خضرحبیب:آن الأوان لعودة اللحمة الفلسطینیة

دعا خضر حبیب القیادی فی حرکة الجهاد الإسلامی  إلى عودة اللحمة والوحدة إلى الشعب الفلسطینی لوئد کل المؤامرات التی تحاک ضده ویستغلها العدو الصهیونی للانقضاض على الشعب الفلسطینی وعلى المقاومة.

وقال حبیب خلال حفل نظمته مؤسسة الأسرى والشهداء الیوم لعوائل الأسرى والشهداء فی مبادرة منهم لتخفیف المعاناة عن أطفال واسر الشهداء والأسرى فی یوم العید المبارک : انه قد آن الأوان للحمة الوطنیة والوحدة ورص الصفوف فی وجه العدوالصهیونی لمواجهته, حیث أن عوائل الأسرى والشهداء هم أکرام منا جمیعاً وأمانة فی أعناقنا وتاج على رؤوسنا ویجب أن نکون معهم وندافع عنهم.

وتابع حبیب قائلاً : " نوجه رسالة من حرکة الجهاد الإسلامی للصهاینة اقتل ما شئت وأعتقل ما شئت, والله سوف ننتصر علیک بأذن الله, لأننا نمتلک الإرادة والحق والشهداء والمجاهدین, فلن تتوقف المقاومة إلا إذا تطهرت فلسطین من دنس الیهود, فالقتل والأسر لن تضعف المقاومة وسوف تزیدها قوة ".

کما أکد حبیب أن سیل دماء الفلسطینیین سوف تعمل على تزید المقاومة الفلسطینیة قوة حتى تحریر فلسطین من دنسکم أیها الصهاینة.

ومن جهته قال محمد حمید المنسق الإعلامی لمؤسسة الأسرى والشهداء لمراسل "قدس نت" : أن هذا الاحتفال هو بمثابة یوم ترفیهی لأطفال الأسرى والشهداء الفلسطینیین لرسم البهجة والفرحة على شفاههم, وکذلک فرصة لتخیف المعاناة عنهم فی ظل عید الأضحى المبارک التی خطفها منهم الاحتلال الصهیونی وکذلک تقدیم مساعدات عینیة لهم.

ووجه حمید رسالة فی ظل المعاناة التی یعانیها شعبنا الفلسطینی والحصار المفروض علیه من قبل الاحتلال الإسرائیلی, قائلاً " أن الحصار لن یزیدنا إلا تمسک بحقنا والدفاع عن ثوابتنا الوطنیة بکل ما أوتینا من قوة حیث أن الخیارات مطروحة إما الاستسلام أم الصمود والتحدی ونحن کشعب فلسطینی نختار التحدی والصمود والمقاومة والرباط فی وجه العدو الصهیونی.

وقال حسین أبو عیادة رئیس جمعیة الأقصى لا یمکن أن تعود فلسطین إلا بدماء الشهداء حیث أننا لن نفرط بشبر من فلسطین الحبیبة وسوف نبقى صامدین ونقاوم الاحتلال الصهیونی للدفاع عن الأقصى ومقدسات فلسطین الحبیبیة وسوف نرسم على شفاه أطفال الأسرى والشهداء الفرحة.

ومن جانبها أکدت بنت الشهید ماجد الحرازین القائد العام لسرایا القدس والذی اغتالته طائرات الاحتلال قبل حوالی أسبوع وسط مدینة غزة, أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً, متوعدة الاحتلال الصهیونی بالعملیات الاستشهادیة والرد على دماء الشهداء قائلة " سوف تعرف یا باراک واولمرت أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وسوف نفجر أجسادنا الطاهرة بکم لتکونوا عبرة لغیرکم ولتعرفوا أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً على اغتیال القادة وعلى رأسهم الشهید ماجد الحرازین أبا المؤمن".

م/ ن/25