الجهاد الإسلامی: للفلسطینیین الحق

اصدر المکتب الاعلامی لحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین بیاناً جاء فیه : أن المقاومة لن تتوانى فی مواجهة العدوان المستمر ضد غزة، وقالت الحرکة إنه ورغم جسامة التضحیات إلا أن الحرکة ستواصل مشوار الجهاد والمقاومة دفاعاً عن الشعب والأرض الفلسطینیة.

وقالت الحرکة فی بیانها : إن العدو الصهیونی یمارس التضلیل الإعلامی عندما یصور غزة وکأنها مستودع لأنواع الأسلحة مختلقاً المبررات الواهیة لجرائمه المتواصلة فی غزة.

وفی هذا السیاق أکدت الحرکة على حق الشعب الفلسطینی فی أن یمتلک کل الوسائل الممکنة للدفاع عن نفسه فی مواجهة الاحتلال الذی یستخدم مختلف أنواع الأسلحة لذبح واستنزاف الشعب الفلسطینی ومصادرة فرحته بالعید وهو ما حدث قبل العید بیوم واحد وفی ثانی أیام العید حیث خیم الحزن على وجوه أبناء الشعب الفلسطینی لفراق ثلة من أبناءه المیامین.

وقالت الحرکة إن استهداف الصحفیین خلال العدوان الهمجی على غزة دلیل على عنصریة الاحتلال وکذب إدعاءاته حول أهداف عملیات التوغل والاجتیاح المتکررة ضد قطاع غزة، فهو یستهدف الکل الفلسطینی ولا یستثنی أحدا بما فی ذلک الصحفیین والطواقم الطبیة،فی إطار حرب مفتوحة ومستمرة ضد الشعب الفلسطینی برمته.

ونددت الحرکة بالصمت العربی والدولی على جرائم الاحتلال وحصاره على غزة، قائلة إن هذا الصمت یدلل على تواطؤ مع الاحتلال على کسر إرادة الشعب الفلسطینی.

وقالت: إذا کانت الدول والحکومات العربیة تخشى على علاقاتها ومصالح حکامها فی إدانة جرائم استهداف المقاومین من أبناء الشعب الفلسطینی فما الذی یمنعها من ذلک إزاء العدوان الشامل والحصار المفروض على غزة، وجددت مطالبتها للدول العربیة بالتحرک ودعم الشعب الفلسطینی فی مواجهة الحصار والعدوان، مشیرة إلى أن التاریخ لن یرحم من یتخلى عن واجبه ودوره من العرب والمسلمین تجاه الشعب الفلسطینی.

ن/25