رمضان یتوعد الکیان الصهیونی

وقال الدکتور شلح فی کلمة ألقاها عبر الخط الهاتفی خلال عرس الشهید ماجد الحرازین القائد العام لسرایا القدس فی غزة: " إن هذه الجرائم لن تثنینا عن مواصلة طریق الجهاد والمقاومة ، وأن المؤتمرات التصفویة فی أنابولیس وباریس لن یکتب النجاح ، مضیفاً أن حرکة تقدم هذه القافلة من الشهداء ولا یمکن أن تنکسر أو تشطب ؛ فهی حرکة حیة حیاة شهداءها.

وشدد الدکتور شلح على أن حرکة الجهاد الإسلامی ستظل فی قلب فلسطین ، وشعبنا وهمومه ، کما وستظل فی قلب معادلة الصراع مع العدو الصهیونی دفاعاً على أرضنا ودیننا وأمتنا.

وتوجه الدکتور رمضان شلح بالتهنئة والتبریکات لأبناء شعبنا الفلسطینی الصامد على نعمة الشهادة التی أنعم بها الله عز وجل وعلى قافلة من شهداء سرایا القدس الجناح العسکری للحرکة قائلاً :" ها هی قافلة الشهداء المبارکة تتقدم ، وها هم الأبطال وصقر السرایا ماجد الحرازین یقودون القافلة إلی الجنان إن شاء الله".

وتساءل الدکتور رمضان عن سبب إقدام قوات الاحتلال الصهیونی على اغتیال کوکبة من مجاهدی سرایا القدس ، قائلاً :"لماذا اغتالوکم أیها الأبطال ؟ ولماذا اغتالوک یا ماجد؟ وأجاب قائلاً :" اغتالوکم لأنکم الرقم الصعب فی الزمن الصعب ، الرقم الذی رفض أن یبیع فلسطین وأن یفرض بترابها .

وخاطب الأمین العام وزیر الحرب الصهیونی أیهود بارک قائلاً :" أقول لبراک افتح ملفاتک التی وضعت اسم ماجد وإخوانه فیها على قائمة الاستهداف، لکن علیک أن تعلم أن حرکة الجهاد الإسلامی وجناحها العسکری لن تترک دماء أبنائها تذهب سدى وسترد الصاع صاعین.

وأردف یقول :" لقد رأیت فی وجوه وأعین رفاق ماجد الحرازین ، رأیت فیهم ماجد وأنا أقول لهم أیها المجاهدون إن حرکة الجهاد الإسلامی تنادیکم والمقاومة تنادیکم وفلسطین تنادیکم وتقول لکم هذا هو الطریق ، طریق العزة والکرامة.

وتطرق الدکتور رمضان إلى صفات الشهید القائد ماجد الحرازین قائلاً:" لقد کان الشهید مثال  وقدوة حسنة لرفاقه ، کان رجلاً فی زمن عز فیه الرجال ، مثالاً للرجل المسلم الطاهر ، لقد صدق هو ورفاقه الله فصدقهم الله وعده.

وأضاف :" نحن الأموات الذین نتحرک على الأرض وهم الأحیاء بإذن الله ولا ینبغی أن نبکی علیهم بل نبکی على أنفسنا نحن".    

ن/25