الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

دماء الشهداء وقود معرکة التحریر

اصدر المکتب الاعلامی بیاناً بمناسبة  الاغتیالات التی قام بها الکیان الصهیونی یوم أمس واول أمس ، و وصل وکالة قدسنا نسخة منه ، جاء فیه :

یا جماهیر شعبنا الفلسطینی الصابر المرابط...یا جماهیر أمتنا العربیة والإسلامیة:-

أیها الصامدون رغم صلف الاحتلال وجرائمه... أیها الصابرون المرابطون على ثرى فلسطین الغالیة رغم قسوة الحصار وظلمه... القابضون على جمرة الدین والوطن فی زمن التخاذل والتراجع...أیها الأعزاء بدینهم وإیمانهم ... السائرون علی درب النبی وصحابته العظام وسلفهم الصالح المجاهد..

فی هذه الأیام المبارکة من أیام الله ...وفی هذا الیوم العظیم "یوم عرفه" ومئات الآلاف من عباد الرحمن یقفون علی عرفات یلبون نداء ربهم تبارک وتعالى ویحیون سنة نبیهم صلوات الله علیه، فیما الملایین من المسلمین یرقبون هذا المشهد العظیم بخشوع وثقة بوعد الله بالنصر والعزة والتمکین.

یا جماهیر شعبنا المجاهد : . والشهداء الأکرمین: القائد العام ماجد الحرازین والقائد حسام أبو حبل والقائد محمد الترامسی والقائد کریم الدحدوح والشهید جهاد ظاهر والشهید أیمن العیله والشهید أسامه یاسین ورفاقهم من أبطال الجهاد والمقاومة. 

وأضاف البیان :إننا فی حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین، ونحن نزف هذه الکوکبة من القادة الشهداء الذین ارتقوا على طریق التحریر فإننا نؤکد علی ما یلی:

أولاً: إن دماء الشهداء وأشلائهم لن تدفع شعبنا ومقاومتنا للاستسلام، بل ستظل رایات الجهاد مشرعة وسیبقى شعبنا أبیاً صامداً فی مواجهة الاحتلال الغاصب، وإن هذه الدماء التی تسیل وتراق على أرض فلسطین المبارکة لن تذهب هدراً، بل ستثمر غضباً وثورة وسیطال العقاب الصارم کل أرکان العدو المجرم.

ثانیاً: إن العدوان المستمر على شعبنا یُسقط دعاوى التفاوض والتسویة، ویؤکد على أن رهان البعض علیها إنما یصب فی مصلحة الکیان الصهیونی ویمنحه غطاءً وتفویضاً لتصعید عدوانه وحربه ضد شعبنا.

ثالثاً: إن على قوى شعبنا أن تتوحد فی مواجهة هذا العدوان، وأن تتحشد فی خنادق المقاومة وتکثف من جهودها وتستخدم کل الخیارات الممکنة والمتاحة للرد على الجرائم الصهیونیة بحق شعبنا.

رابعاً : نطالب رئاسة السلطة بوقف کل أشکال التنسیق واللقاءات التفاوضیة والأمنیة مع العدو الصهیونی، وندعوها لعدم قبول مقایضة المقاومة والحقوق والثوابت بوعود مالیة ما تلبث أن تکتشف کذبها وضلالها.

خامساًً : نجدد دعوتنا للالتفات إلى ترتیب البیت الفلسطینی وتوحید جبهتنا الداخلیة وإنهاء حالة الانقسام، وهذا لن یتم إلا بالعودة إلى طاولة الحوار الوطنی لبحث الأزمة الراهنة والتوافق على سبل الخروج منها مراعاة للمصلحة الوطنیة العلیا لشعبنا وقضیتنا.

سادساً : نطالب الدول والحکومات والشعوب العربیة والإسلامیة بکسر حواجز الصمت واتخاذ مواقف جادة وحازمة إزاء ما یحدث فی فلسطین من عدوان وجرائم، إننا ندعوهم لتفعیل جهودهم وحشد طاقاتهم خلف موقف قوی ضاغط لرفع الحصار الظالم على شعبنا والعمل على عزل ومقاطعة الکیان الصهیونی وعزله إقلیمیاً ودولیاً، وتقدیم الدعم والعون لشعبنا وتعزیز صموده وحفظ مقاومته.

کما ننتهز فرصة العید المبارک أعاده الله علینا وعلى أمتنا بالنصر والعزة والتمکین، لندعو إلى ما یلی:

1- ندعو جماهیر شعبنا إلى أن یؤموا أعراس الشهداء الأبطال، ویشدوا من عضد ذویهم وإخوانهم وأبنائهم، کما ندعو جماهیر شعبنا المرابط للتلاحم والتوحد واتخاذ أیام العید مواسم للتقرب إلى تعالى وتفقد ذوی الأسرى والشهداء والعائلات المستورة والفقیرة وزیارة الأرحام والمسح على رؤوس الیتامى والثکالى.

2-  ندعو جماهیر شعبنا إلى المزید من الترابط والتکافل، ورص الصفوف، ولنتعالى على جراحاتنا لتشملنا جمیعاً رحمة الله وبرکته، وننسى خلافاتنا الحزبیة والعائلیة ویلتئم شملنا أسرة واحدة یسودها الحب والوئام.

3- ندعو جماهیر شعبنا لأداء صلاة العید فی العراء اقتداءً بسنة المصطفى محمد علیه الصلاة والسلام،  وندعو الخطباء للترکیز على الوحدة وفضل الجهاد فی سبیل الله وشرح مخاطر المؤامرة على قضیتنا.

ن/25

 

 

 

 


| رمز الموضوع: 131856







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)