المستشار القضائی الصهیونی یدافع عن مجزرة قانا

وجاء فی إفادة مزوز التی نشرت أمس الثلاثاء أن إسرائیل لم تخالف قواعد القانون الدولی عندما شنت الغارة على بلدة قانا یوم 30 یولیو/ تموز 2006 وراح ضحیتها أکثر من 60 لبنانیا معظمهم أطفال ونساء.

وادعى المستشار القضائی الإسرائیلی أن الغارة الإسرائیلیة على بلدة قانا نفذت معلومات کانت متوفرة لدى متخذی القرار و وفقا لقواعد القانون الدولی، حسب زعمه.

یذکر أن تقریر لجنة فینوغراد الذی صدر یوم 30 أبریل/ نیسان الماضی خلص إلى أن الحرب على لبنان فی صیف 2006 کانت فاشلة، وحمّل رئیس الوزراء إیهود أولمرت و وزیر الحرب عمیر بیرتس ورئیس أرکان الجیش آنذاک دان حالوتس مسؤولیة ذلک الفشل.

وکانت عدة منظمات دولیة تعنى بحقوق الإنسان قد انتقدت الغارة الإسرائیلیة على قانا واعتبرتها بمثابة جریمة حرب، فی حین طالب الأمین العام السابق للأمم المتحدة کوفی أنان بإجراء تحقیق شامل وموسع فی المذبحة ووصف القصف الإسرائیلی بأنه ربما یشکل "انتهاکا للقانون الدولی".

ومن جهتها وصفت الحکومة اللبنانیة القصف الإسرائیلی لبلدة قانا بأنها "جریمة حرب"، وقالت إن المجزرة وقعت نتیجة إصابة مباشرة بصاروخ أطلقته طائرة إسرائیلیة.

ن/25