وسط غضب شعبی عارم

وانطلق المشیعون الغاضبون من مستشفی الشفاء من مدینة غزة الی منازل الشهداء وجابوا شوارع مدینة غزة حیث رفع العلم الفلسطینی واعلام الجهاد الاسلامی واعلام بعض الفصائل الفلسطینیة.
وردد المشیعون نعاهدک یا ابو مؤمن (اشارة الى القائد العام لسرایا القدس ماجد الحرازین) ان نستمر بخیار المقاومة والجهاد و الانتقام سیکون قریبا ، ودعوا جمیع فصائل المقاومة للرد الصاروخی السریع وطالبوا محمود عباس بوقف مفاوضات السلام .
وقد استشهد عشرة فلسطینیین من الجهاد الاسلامی بینهم القائد العام لسرایا القدس فی عدة غارات اسرائیلیة فی قطاع غزة مساء الاثنین وفجر الثلاثاء واستشهد اخر فی الضفة الغربیة. واستشهد کذلک عنصران من حماس فی غارة الثلاثاء.
وقال الشیخ عبد الله الشامی وهو زعیم سیاسی بارز بحرکة الجهاد الاسلامی نحن نذکر العدو الصهیونی المجرم بأن الاغتیالات لم تنجح أبدا فی السابق فی أن توقف المجاهدین عن مواصلة درب الجهاد والمقاومة .
وأمر مسؤول من حرکة الجهاد عبر تردد اذاعی یستخدمه النشطاء فی غزة نشطاء الحرکة باغلاق هواتفهم المحمولة وازالة البطاریات لاحباط التعقب الالکترونی الاسرائیلی وعدم رکوب سیارات.
وذکر التلفزیون الصهیونی امس ان قیادة الجیش اعلنت رفع حالة التأهب لاقصی درجة فی صفوف وحداتها وخاصة العاملة فی الاراضی الفلسطینیة وفی مستوطنة سدیروت والمستوطنات الاخرى المجاورة لقطاع غزة.
ونقلت القناة العاشرة عن مصدر عسکری اسرائیلی قوله ان الجیش طلب من المستوطنین أخذ المزید من الحیطة والحذر خشیة أن تقوم الفصائل الفلسطینیة فی قطاع غزه بإطلاق صواریخ وقذائف هاون تجاه المستوطنات.
ن/25