التشریعی یدین ویشجب التصعید الصهیونی

أحمد بحر رئیس المجلس التشریعی بالإنابة : رئاسة المجلس التشریعی تدین وتشجب التصعید الصهیونی وتعتبره إحدى نتائج مؤتمر انابولیس الذی جرم المقاومة الفلسطینیة

غزة. وکالة قدسنا للانباء.

شجب الدکتور أحمد بحر رئیس المجلس التشریعی بالإنابة العدوان الصهیونی واستهداف قادة المقاومة وعلى رأسهم ماجد الحرازین القائد العام لسرایا القدس ، وقال بحر " قبل أن ینفض المجتمعون من اجتماعهم بباریس، وإعطاء الضوء الأخضر للاحتلال الصهیونی باستهداف المقاومة من قبل الحضور، أقدمت قوات الاحتلال المجرمة على ارتکاب العدید من المجازر مساء أمس وفجر هذا الیوم الموافق 18/12/2007م باستهداف قادة المقاومة والمقاومین الفلسطینیین فی قطاع غزة والضفة الغربیة، وأدت لاستشهاد 10 مقاومین فلسطینیین من قادة وعناصر سرایا القدس الجناح العسکری لحرکة الجهاد الإسلامی وعلى رأسهم الشهید القائد ماجد الحرازین القائد العام لسرایا القدس، والشهید طارق أبو غالی أحد قادة سرایا القدس فی الضفة الغربیة.

وأفاد مراسل وکالة قدسنا للأنباء، أن رئاسة المجلس التشریعی اعتبرت  التصعید الصهیونی إحدى نتائج مؤتمر انابولیس الذی جرم المقاومة الفلسطینیة واحد نتائج مؤتمر باریس الذی یهدف إلى لحصار قطاع غزة واستهداف المقاومة لتنفیذی خطط صهیونیة بالتعاون مع بعض الأطراف الفلسطینیة.

وحمل المجلس التشریعی" الاحتلال الإسرائیلی نتیجة التصعید الصهیونی والذی بدوره یؤکد على الحق المشروع للمقاومة الفلسطینیة فی استهداف الاحتلال الإسرائیلی بکافة السبل والوسائل للدفاع عن نفسه فی مواجهة العدوان الصهیونی الذی یرتکب کل عدة أیام مجزرة جدیدة ضد أبناء الشعب الفلسطینی.

متقدما بالتعزیة لأبناء شعبنا الفلسطینی باستشهاد القادة الأبطال وخاصة الأخوة فی حرکة الجهاد الإسلامی والأخوة فی سرایا القدس والمقاومة الفلسطینیة وندعوهم للتوحد لمواجهة العدو الصهیونیة وتغوله على أبناء شعبنا الفلسطینی ، وداعیا شعبنا للتوحد ورص الصفوف لمواجهة العدوان الصهیونی باعتبار أن الاحتلال الصهیونی یستهدف کل ما هو فلسطینی بکل أدواته الإجرامیة والمحرمة دولیا، وکل ما هو فلسطینی دون تمییز.

ن/25