الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

تستنکر تصریحات محمود عباس

صرح الناطق باسم الحکومة الفلسطینیة طاهر النونو ان الحکومة الفلسطینیة تدین وتستنکر التصریحات غیر المسؤولة التی أدلى بها السید الرئیس محمود عباس فی خطابه أمام مؤتمر المانحین فی باریس والتی تحدث فیها عن اوصاف مرفوضة ومستهجنة تجاه الشعب الفلسطینی خاصة فی قطاع غزة وتلویحه بفصل ووقف رواتب 77 ألف موظف من موظفی القطاع واغراقه فی الحدیث عن الوضع الداخلی فیما تجنب أی ادانة او رفض لارهاب الاحتلال وجرائمه فی الضفة والقطاع وکأنها أمر طبیعی منطقی فی ظل تأکیده على تطبیق خارطة الطریق التی تنص صراحة على سحب سلاح المقاومة وتفکیک البنى التحتیة للفصائل الفلسطینیة.

و أضاف بیان اصدره الناطق باسم الحکومة الفلسطینیة واستلمته وکالة قدسنا  :  الحکومة  تعتبر أن خطاب السید الرئیس لا یلیق برئیس لکل الشعب الفلسطینی ولا ینم عن ای حرص على الوحدة الوطنیة وانهاء حالة الانقسام الراهنة واعادة اللحمة الداخلیة، بل تضمن مفردات حزبیة ومحاولة لقلب الحقائق وترسیخ الفصل بین أرجاء الوطن لاسیما أن الخطة الفلسطینیة المقدمة للدول المانحة استثنت قطاع غزة من أی مشاریع تنمویة بشکل یؤکد التصرفات غیر المسؤولة لقیادة رام الله.

وإذ ترحب الحکومة بأی دعم لشعبنا الفلسطینی لتحذر من الاهداف الخبیثة التی تقف وراء بعض الاموال المسیسة والتی ثمنها التنسیق الامنی وضرب المقاومة واستمرار حالة القطیعة والانقسام داخل الساحة الفلسطینیة وقطع کل محاولات استئناف الحوار وتوفیر الغطاء السیاسی لجرائم الاحتلال والجلوس فی لقاءات تفاوضیة عبثیة فی ظل استمرار الاحتلال ببناء المستوطنات وتوسیعها وتکثیف عملیات الاغتیال والاجتیاحات والاعتقالات التی یدفع ثمنها المواطنین الفلسطینیین، اضافة الى کونها ثمنا للتنازل عن ثوابت شعبنا الفلسطینی فی الارض والمقدسات والقدس وحق العودة.

 وتحذر الحکومة من أن تکون الکارثة التی تحدث عنها السید الرئیس فی خطابه هی معلومات عن عملیة عسکریة کبیرة تقوم بها قوات الاحتلال ضد الحکومة الفلسطینیة والمقاومة فی قطاع غزة وتؤکد أن الشعب الفلسطینی لن یقبل بحکومة وقیادة مفروضة بقوة السلاح الاسرائیلی والامریکی.

وأضاف البیان : وتؤکد الحکومة أن معاناة الشعب الفلسطینی یشارک فی صناعتها أطراف فلسطینیة غیر معنیة برفع الحصار وفتح المعابر وتسعى لاعادة عجلة الساعة نحو الوراء بأی ثمن ولو کان على حساب دماء ومعاناة شعبنا الفلسطینی، ونحذر من أن تسعى هذه الاطراف الى تکریس هیمنتها وسیطرتها عبر أموال الدعم الخارجی وتکوین ثروات شخصیة کما شاهد شعبنا منذ تأسیس السلطة الوطنیة، وما أکدته تقاریر الرقابة والهیئات الدولیة عن مراحل قریبة من تاریخنا الفلسطینی.

واضاف : ترى الحکومة أن السخاء فی المال الذی برز خلال المؤتمر لبعض الدول یؤکد أن الحصار الاقتصادی على مدار المرحلة السابقة کان یهدف الى اسقاط خیار الدیمقراطیة وتشکیل حکومات وفق الارادة الامریکیة الاسرائیلیة تتساوق مع الضغوط والمواقف الدولیة فی التنازل عن حقوق شعبنا الفلسطینی.

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 131837







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)