الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

الأشعل: یجب الترکیز على مسألتین :

طالب عدد من السیاسیین والبرلمانیین والمثقفین المصریین بضرورة المصالحة بین الفلسطینیین، مؤکدین على ان المقاومة هی الخیار الوحید لاسترجاع الحقوق.

فبالتواصل مع ردود الافعال الرافضة لاجتماع انابولیس عقدت الکتلة البرلمانیة للاخوان المسلمین مؤتمرا سیاسیا تحت عنوان(ماذا بعد انابولیس)، شارک فیه عدد من الرموز السیاسیة والثقافیة والبرلمانیة.

واکد المشارکون على فشل اجتماع انابولیس، لانه لم یحقق شیئا على الارض للفلسطینیین بعد ان اسقط کافة الحقوق، مثل حق العودة وقضیة الدولة وغیرها.

وصرح المساعد الاسبق لوزیر الخارجیة المصری عبدالله الاشعل فی کلمته فی المؤتمر فیما یجب فعله بالنسبة لمصر والفلسطینیین: علینا ان نرکز فی البدایة على مسألتین، الاولى الحوار الوطنی الفلسطینی، والثانیة الحوار فی مصر بین السلطة وبین ممثلی ضمیر الامة.

وعلى هامش المؤتمر صرح استاذ العلوم السیاسیة عبدالحمید الغزالی لقناة العالم الاخباریة قائلا: اننا ننظر الى البعد الاستراتیجی للقضیة، والذی یتمثل فی اننا نتمسک بثوابت القضیة من ناحیة وبکامل التراب الفلسطینی کحق اصیل من الماء الى الماء من خلال المقاومة المشروعة.

من جانبه، قال عضو مجلس الشعب، جمال زهران فی کلمته فی المؤتمر: لم یطرح (فی اجتماع انابولیس)لا إزالة مستوطنات ولا قضیة القدس ولا حق العودة الذی یتعرض للانتهاک ولا دولة فلسطینیة ذات حدود حقیقیة، اذا المرتکزات الاربعة للقضیة الفلسطینیة غیر متوفرة ولم یحدث فیها شیء جدید.

ن/25


| رمز الموضوع: 131751







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)