مافیا الأراضی وجواسیس إسرائیل فی مصر
مجلس الشعب یجمد 20 استجوابًا عن احتکارات ساویرس ومافیا الأراضی وجواسیس إسرائیل فی مصر
جمد مجلس الشعب المصری حوالی 20 استجوابًا جدیدًا، وذلک لحین تحدید موعد لمناقشتها حسب رأی مکتب مجلس الشعب، فی خطوة جاءت بعد تجمید حوالی 65 استجوابًا منذ أسبوعین.
وقد أثار القرار احتجاج نواب المعارضة والمستقلین الذین تعاملت استجواباتهم مع مواضیع حساسة على رأسها استجواب للنائب المستقل مصطفی بکری حول ما اسماه اختفاء الطبقة الوسطی وزیادة معدلات الفقر.
وقال بکری: "هناک مواطن کان یسعى فی عام 1994 للحصول على قرض بخمسة 5 ملایین جنیه، ووصلت ثروته الیوم إلى 120 ملیار جنیه، وأصبح أغنی أغنیاء العالم وهو الملیاردیر نجیب ساویرس".
وأکد أن هناک 30% فقط من الشعب المصری یمتلکون الآن أکثر من 500 ملیار جنیه بینما 70% من أبناء الشعب المصری فقراء وهذا یحدث فی الوقت الذی تسعى فیه الحکومة لإلغاء الدعم عن المواطنین الفقراء.
وصاح بکری: "نحذر من خطورة ما یجری لحساب شرکة صغیرة العدد على حساب الشعب الفقیر، وأقول أحذروا من غضب الشعب، لأن عائلة ساویرس استولت على مصر، لدرجة أن نجیب ساویرس یهدد الآن محافظ البنک المرکزی ووزیر الاتصالات".
من ناحیته، اتهم النائب سعد الحسینی المجلس بتحریف عنوان استجوابه، وقال إن أمانة المجلس سجلت استجوابه على أنه مزادات الأراضی فی حین أنه استجواب عن قیام وزیر الإسکان السابق بمنح أراضی بناء لصالح عدد من رجال الأعمال المرتبطین بالحزب "الوطنی".
وأضاف الحسینی: هناک 168 ألف مصری حفوا على أرجلهم من أجل الحصول على 600 متر أرض لکی یبنوا علیها، بینما حصل رجل أعمال من الحزب "الوطنی" بمفرده على 33 ملیون متر بأسعار مدعومة تصل قیمتها الحقیقیة إلى 26 ملیار جنیه مصری.
واعترض أیضًا النائب الوفدی محمد عبد العلیم داود حول تأجیل استجواب قدمه منذ خمس سنوات حول العمالة المصریة بإسرائیل والعمالة الإسرائیلیة فی مصر.
وقال داود إنه بحوزته مستندات عن وجود عمالة إسرائیل داخل الوطن وعن وجود عمالة مصریة کبیرة داخل إسرائیل، محذرًا من الخطر المترتب على ذلک، وضرب مثلاً بالجاسوس عزام عزام، الذی کان یعمل بمصر، والجاسوس عماد عبد الحمید الذی کان یعمل بإسرائیل.
وانتقد داود قرار المجلس استبعاد الاستجوابات المعتمدة على قصاصات صحفیة.
وأضاف حمیدة أنه لا یمکن فی ظل تردی الأوضاع الصحیة والتحرک السریع لبیع شرکات الأدویة لمستثمرین رئیسین ربما یکون من بینهم صهاینة ویهود أن نستجدی ردا من الحکومة. کما اتهم حمیدة وزارة الثقافة بأنها تقوم بإصدار کتب تسیء للرسول، وقال إن لدیه أدلة على ذلک.
م/ ن/25
الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS