موسى یدین خطط الاستیطان فی القدس

هاجم الأمین العام للجامعة العربیة عمرو موسى إعلان الحکومة الإسرائیلیة عزمها بناء 307 وحدات استیطان فی مستوطنة فی جبل أبو غنیم فی القدس الشرقیة المحتلة، واعتبر القرار انتهاکاً صارخاً لقمة أنابولیس فضلاً عن أنه انتهاک للقانون الدولی الذی یعتبر الضفة الغربیة، بما فیها القدس الشرقیة، أراضی محتلة.

ودان موسى بشدة هذا الخرق الإسرائیلی الفاضح قبیل استئناف مفاوضات الوضع النهائی التی تبدأ فی 12 کانون الأول /دیسمبر الجاری، بما یثیر الشکوک فی نیات إسرائیل الفعلیة بعدم التزامها ما جاء فی أنابولیس والقرارات الدولیة، وإعلانها استئناف بناء المستوطنات فی الضفة. واعتبر أن نجاح مفاوضات الوضع النهائی یعتمد على اتخاذ خطوات فوریة لتجمید کل الأنشطة الاستعماریة وإزالة الحواجز ورفع الحصار عن الشعب الفلسطینی، والتی تشکل عائقاً لإقرار السلام بین الفلسطینیین والإسرائیلیین. کما طالب الولایات المتحدة التی رعت اجتماع أنابولیس، والمجموعة الرباعیة التی تتابع تطورات الموقف فی الشرق الأوسط، والأمم المتحدة، باتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف هذا الخرق الخطیر، خصوصاً مجلس الأمن باعتباره مختصاً سیاسیاً بحفظ الأمن والسلم فی العالم.

ورأى أن هذه الإجراءات تدمر أجواء الثقة المطلوبة لإقامة دولتین متجاورتین، بما فیها الدولة الفلسطینیة على الأراضی الفلسطینیة المحتلة والتی تکون حدودها الرابع من حزیران (یونیو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقیة.

م/ ن/25