الجهاد الإسلامی : جذوة المقاومة لن تنطفئ
الجهاد الإسلامی : جذوة المقاومة لن تنطفئ وبصمود شعبنا ووحدته ستسقط کل الرهانات وهناک تواطؤ ممن حضروا أنابولس لیکونوا شهود زور على طمس الحقیقة وتصفیة القضیة الأقدس.
غزة. وکالة قدسنا للانباء.
أکدت حرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین ، أن المقاومة هی خیار الشعب الفلسطینی وهی السبیل الوحید لمواجهة العدوان الصهیونی الصارخ على شعبنا.
موضحة :" ان دعاوى التفاوض والتسویة هی دعاوى غیر مجدیة وساقطة خاصة بعدما تأکد لشعبنا أن عدونا یتستر خلفها لیوسع مشروعه الاستیطانی ویواصل عدوانه على شعبنا، وبالتالی فإننا نعتبر دعاوى التفاوض تلک ما هی إلا حلقة من حلقات التصفیة لقضیتنا ولوجودنا. .
وأفاد مراسل وکالة قدسنا للانباء، ان حرکة الجهاد الإسلامی بمناسبة الذکری الـ 20 للانتفاضة الفلسطینیة المبارکة اعلنت : " ان وحدتنا هی أولویة هامة وضرورة تقتضیها مصلحة شعبنا، وهی سلاح شعبنا فی مواجهة کم الحقد الهائل والمعلن الذی یضمره لنا عدونا العنصری المجرم، وبالتالی فإن استعادة مقومات الوحدة وتعزیزها هی مصلحة وطنیة متقدمة وإن على العمل على تحقیقها مسئولیة شرعیة ووطنیة وأخلاقیة لا تقبل التأجیل والتسویف، وإن من یضع العراقیل التی تحول دون الوصول إلى الحوار والتوحد إنما یسهم فی الکارثة التی تحدق بشعبنا خدمة لأعدائه.
مجددة دعوتها ومطالبتها لأبناء أمتنا العربیة والإسلامیة، لأن یتخذوا موقفاً جاداً إزاء ما یحدث على أرض فلسطین من حصار وتدمیر واستیطان، على أبناء أمتنا أن یکفوا عن صمتهم على جرائم الصهاینة بحق القدس وبحق العروبة والإسلام.
کما ودعت حرکة الجهاد السلطة الفلسطینیة إلى وقف المفاوضات ومقاطعة زیارة "رایس" الآتیة لتعزیز وتشجیع حملات الاستیطان والقتل بحق شعبنا، ولتشدید الحصار وفرض قیود أمنیة لضرب المقاومة.
وتوجهت بالتحیة لجموع شعبنا التواق للحریة والاستقلال فی کل أماکن تواجده، نتوجه بالتحیة إلى شهداء شعبنا على طول مسیرة الجهاد والمقاومة، نتوجه بالتحیة إلى أرواح الشهداء الأبطال (مصباح الصوری، ومحمد الجمل، وأحمد حلس، ومحمد الشیخ خلیل، وزهدی الغرابلی) الذین أطلقوا بدمائهم الزکیة شرارة البدء لأعظم وأنبل حالة عرفها شعبنا "الانتفاضة/الثورة"، والتحیة موصولة لشهداء شعبنا وأسراه وجرحاه، ولکل قوى المقاومة الحیة التی تواصل طریقها شامخة أبیة نحو القدس والعودة.
وأضافت حرکة الجهاد :" لقد واصل شعبنا مسیرة الانتفاضة والثورة والمقاومة وقدم تضحیات عظیمة فی سبیل انتزاع حقه المغتصب، لکن قوى الشر لا تنقطع عن مکائدها ومؤامراتها ضد شعبنا وقضیتنا، فهی تعمل لیل نهار على إیقاع شعبنا فی شراک الفتنة والانقسام والتشرذم، فقدمت لشعبنا وصفات الحرب الأهلیة بدءً من "أوسلو" وانتهاءً "بأنابولس" ... مؤتمرات ولقاءات واجتماعات لا تکاد تنفض حتى یبدأ العدو الصهیونی جولة تصعیدیة جدیدة من القمع والاستیطان والتهوید، وهو ما تشهد علیه جرائم الاحتلال المتواصلة فی قطاع غزة المحاصر وفی الضفة المحتلة التی یکرس فیها الاحتلال یومیاً وقائع جدیدة على الأرض، وفی القدس التی تشهد عملیات بناء لمئات من الوحدات الاستیطانیة والتهوید الممنهج لشطب هویة المدینة التاریخیة والدینیة، کل ذلک یتم بغطاء وتواطؤ ممن حضروا أنابولس لیکونوا شهود زور على طمس الحقیقة وتصفیة القضیة القدس.
ن/25