qodsna.ir qodsna.ir

صالح زیدان یطاب بتأسیس جبهة موحدة

 صالح زیدان یطاب بتأسیس جبهة موحدة للمقاومة بمرجعیة سیاسیة واحدة ،  ویؤکد الوضع الفلسطینی بعد أنابولیس یزداد صعوبة

غزة. وکالة قدسنا للانباء.

قال وزیر الشؤون الاجتماعیة السابق فی حکومة الوحدة الوطنیة ، وعضو المکتب السیاسی للجبهة الدیمقراطیة صالح زیدان أن " مصداقیة الحرص على الثوابت الوطنیة یکون بالعمل السریع لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنیة، وأن الحریص على إنقاذ شعبنا من کارثة الفقر والجوع والبطالة وغلاء الأسعار، علیه العمل الیوم قبل الغد للخروج من الأزمة الداخلیة الخطیرة، وعدم ترک غزة عرضة للاختناق والقتل البطئ. فهذا یصحح وجهة الصراع لیکون مع الاحتلال بدلاً من الصراع بین متطرف ومعتدل".

و أضاف مراسل وکالة قدسنا للانباء، أن زیدان  اعتبر أن الوضع الفلسطینی بعد أنابولیس یزداد صعوبة، بعد أن انتهى اجتماع أنابولیس إلى خطابات ومجرد الإعلان عن بدء المفاوضات ولکن بدون تحدید مرجعیتها بقرارات الشرعیة الدولیة، ولم یشر إلى تجمید الاستیطان وبناء جدار الفصل العنصری وتهوید القدس، ولا إلى وقف العدوان الوحشی وفک الحصار الجائر عن قطاع غزة وغیر ذلک، بل أن إسرائیل، ولم یجف حبر البیان الصادر عن الاجتماع حتى أعلنت استدراج عطاءات لبناء" 307"  وحدة سکنیة بمستوطنة جبل أبو غنیم بالقدس، وشددت الحصار والعقوبات الجماعیة على قطاع غزة، وهو ما یعتبر تحدیاً للقرارات الدولیة ویعبر عن انحیاز واشنطن لإسرائیل، ویؤکد على أنه لیس لدى إسرائیل ما تقدمه للتسویة سوى مشروعها العدوانی والاستیطانی التوسعی.

وأکد ان "حکومة أولمرت تعمل على إجراء المفاوضات بید وبمواصلة الحصار والاستیطان وبناء الجدار والعدوان بالید الأخرى"، مشیراً الى مبادرة "الجهتین الشعبیة والدیمقراطیة والمبادرة الوطنیة وشخصیات ومؤسسات من المجتمع المدنی لعقد المؤتمر الشعبی الوطنی لدرء مخاطر أنابولیس قبل انعقاده بیومین لتأکید رفضنا الاعتراف بإسرائیل کدولة یهودیة، والتمسک بالثوابت الوطنیة الفلسطینیة بالعودة والدولة وتقریر المصیر باعتبارها شرط التقدم فی المفاوضات کما أن شرطها الآخر یکمن بالالتزام بقرار المؤسسات الوطنیة الائتلافیة. نقیضاً للانفراد والتفرد والانقسام وکوارثه على شعبنا".

وحول التهدیدات الإسرائیلیة باجتیاح وشیک لقطاع غزة، دعا زیدان الجمیع " للوحدة فی المیدان وصولاً لتأسیس جبهة المقاومة الموحدة بمرجعیة سیاسیة واحدة، وتأکید الإجماع الوطنی على حمایة سلاح المقاومة واعتبارها حقاً وواجباً.

و ناشد زیدان باسم جمیع القوى الوطنیة والإسلامیة مصر الشقیقة الکبرى، وسیادة الرئیس حسنی مبارک، وجمیع المعنیین بالضغط من أجل فتح معبر رفح ورفع الحصار عن شعبنا ووقف العدوان علیه، داعیاً الرئیس أبو مازن لمضاعفة الجهد من أجل لجم العدوان وفک الحصار ورفع مستوى الدعم الاجتماعی والاقتصادی ومخصصات البطالة ودفع رواتب جمیع المنتسبین للأجهزة الأمنیة والموظفین المدنیین ودون تمییز.

ن/25

 

 


| رمز الموضوع: 131725