الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

غیتس یعتبر إیران خطرا على المنطقة لا إسرائیل

اعتبر وزیر الدفاع الأمیرکی روبرت غیتس أن إسرائیل لا تشکل تهدیدا بصفتها قوة نوویة کما هو الحال مع إیران -إذا نجحت بامتلاک هذه التکنولوجیا- بینما أشار رئیس الوزراء ووزیر الخارجیة القطری الشیخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثانی إلى أن أفعال إسرائیل هی التی تحدد ما إذا کانت مصدر خطر على الأمن الإقلیمی أم لا.

ففی معرض رده على سؤال فی جلسة بمنتدى البحرین للحوار حول الأمن الأقلیمی المنعقد فی المنامة بدعوة من المعهد الدولی للدراسات الاستراتیجیة، قال غیتس إن إسرائیل -صاحبة أکبر ترسانة نوویة فی الشرق الأوسط- لا تشکل مصدر تهدید للأمن الإقلیمی.

وأشار إلى أن إسرائیل لا تدرب "الإرهابیین للذهاب إلى العراق أو تقوم بأعمال تخریبیة فی الدول المجاورة، أو تسعى لزعزعة استقرار الحکومة اللبنانیة" فی إشارة واضحة إلى کل من إیران وسوریا اللتین تتهمهما واشنطن بدعم المسلحین فی العراق، والمقاومة الفلسطینیة وحزب الله فی لبنان.

وشدد الوزیر الأمیرکی على أن هذه المعطیات کفیلة لأن تکون دلیلا على الاختلاف الکبیر بین إسرائیل وإیران "لناحیتی التاریخ والسلوک" حسب زعمه ، رافضا الاتهامات الموجهة للإدارة الأمیرکیة بممارسة "الکیل بمکیالین" فیما یخص الملفین النوویین لإسرائیل وإیران.

وقوبلت تصریحات غیتس بالضحک فی قاعة النقاش التی استضافت عددا من المسؤولین الحکومیین فی الشرق الأوسط.

یشار أن غیتس أثار قبل عام غضب الإسرائیلیین عندما ضم فی شهادته أمام الکونغرس إسرائیل إلى قائمة الدول النوویة التی تعتبر من الأسباب وراء سعی إیران لامتلاک أسلحة نوویة.

الموقف القطری

وفی معرض رده على نفس السؤال، قال رئیس الوزراء ووزیر الخارجیة القطری إن المقارنة بین الطرفین (إسرائیل وإیران) واضحة عبر الأفعال، مشیرا إلى أن إسرائیل احتلت وما تزال تحتل أراض عربیة، وتعمل على تقتیل الشعب الفلسطینی وتتوغل داخل أراضی السلطة الفلسطینیة.

و شدد الوزیر القطری على ضرورة تعزیز العلاقات مع إیران کونها جزءا من المنطقة لا یمکن تجاوزه. وکشف أن الولایات المتحدة وحلفاءها قدموا لإیران "حزمة من الحوافز للتخلی عن برنامجها النووی" ضمت فی أحد بنودها ما وصفه "التفاهم مع دول مجلس التعاون الخلیجی" دون معرفة واستشارة دول المجلس.

ن/25

 

 

 


| رمز الموضوع: 131715







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)