منذ أنابولیس 27 شهید

کتائب القسام قدّمت أربعة وعشرین شهیداً دفاعاً عن غزة خلال أیام
توعدت "کتائب الشهید عز الدین القسام"، الجناح العسکری لحرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" قوات الاحتلال الصهیونی بمواصلة إعداد "موائد الموت" على أعتاب قطاع غزة الصامد، مؤکدة أنها ستستعید الهجوم على الاحتلال فی الوقت والمکان المناسبین.
وحذرت الکتائب فی بیان عسکری ، من مغبّة الاستمرار فی إعطاء الاحتلال الصهیونی "الهدایا المجانیة والتطبیع العقیم، والذی یترجمه الاحتلال على الأرض بمزید من الجرائم والاعتداءات وسفک الدماء بلا هوادة"، بحسب البیان.
وقالت إنه "آن لزعماء الأمة العربیة والإسلامیة أن یعلنوا موقفهم بوضوح مما یجری فی قطاع غزة، وأن یقفوا إلى جانب شعبنا فی هذا الحصار الظالم والحرب الشعواء، بدلاً من الوقوف بجانب القاتل "أولمرت" والجزار "باراک" فی أنابولیس".
وأضافت الکتائب أن عدد الشهداء بلغ منذ بدایة الاجتماعات العقیمة فی "أنابولیس" 27 شهیداً، موضحة أن من بینهم 24 شهیداً من کتائب الشهید عز الدین القسام، 15 شهیداً منهم استشهدوا فی عملیات قصف جوی من طائرات الغدر الصهیونیة، و10 شهداء فی عملیات قصف مدفعی من صواریخ الاحتلال، و3 شهداء بالرصاص، أحدهم برصاص أجهزة سلطة عباس فی الخلیل یوم اجتماع "أنابولیس".
وقد أوضحت الکتائب أن الاحتلال الصهیونی بعد اجتماع "أنابولیس" خرج على قدر کبیر من الارتیاح والشعور بالانجاز والانتصار، مشیرة إلى أن العدو الصهیونی مستمر فی "هوایته وسیاساته الإجرامیة فی القتل وسفک الدماء وانتهاک الحرمات"، وأضافت أنه یمارس هذا العدوان بغطاء عربی و فلسطینی رسمی، "فی دلالة واضحة على حجم التواطؤ مع الاحتلال وإضفاء الشرعیة على إرهابه وبربریته ونازیته".
وأضاف بیان القسام "ها قد بات واضحاً ما کنّا نحذّر منه ونتوقّعه من نتائج هذا المؤتمر الهزیل الذی لم نخرج منه سوى بالاتفاق على استمرار المساومة على ما تبقى من أرض فلسطین السلیبة ومقدساتها المدنّسة من رجس الاحتلال"، مشیراً إلى عودة الاحتلال الصهیونی لممارسة المزید من البطش بحق أبناء الشعب الفلسطینی والمقاومة الباسلة وخاصة فی قطاع غزة".
ن/25