المشارکون فی أنابولیس عادوا "صفر الیدین"

عاکف:المشارکون فی أنابولیس عادوا "صفر الیدین"
قال المرشد العام للإخوان المسلمین فی مصر محمد مهدی عاکف إن العرب والفلسطینیین الذین شارکوا فی مؤتمر أنابولیس عادوا "صفر الیدین" بالنسبة لحقوق الفلسطینیین اللاجئین وعرب 1948 والدولة الفلسطینیة والقدس.
واستهجن عاکف فی بیان له استمرار العدوان الإسرائیلی على الفلسطینیین وخاصة بقطاع غزة أثناء اللقاء فی أنابولیس، وقال:" بالرغم من هذه المشارکة فقد استمر الصهاینة فی عدوانهم على أشقائنا الفلسطینیین وخاصة فی غزة وعبر أیام متتالیة حیث تمت عملیات الاغتیال والتصفیة لهم".
وأضاف أن هذا العدوان الإسرائیلی نُفذ باستخدام آلة عسکریة جبارة تدعمهم بها الإدارة "الأمریکیة المتصهینة" التی دأبت على الکید والتآمر والعدوان على العرب والمسلمین فی فلسطین وفى العراق وفى غیرهما.
وندد عاکف باستمرار الحصار اللاإنسانى لغزة قائلاٌ : "حیث یموت الأطفال والشیوخ والنساء من نقص الدواء والغذاء"، مؤکداً أن أمریکا والإسرائیلیین یقودون حملة دولیة ضاریة ضد هؤلاء الأبریاء فی محاولة لإثناء فصائل المقاومة عن القیام بدورها المشروع، فضلا عن محاولة کسر إرادة الشعب الفلسطینی عبر تجویعه.
وقال:" إن الذین هرولوا إلى أنابولیس من السلطة الفلسطینیة والحکومات العربیة یعانون من العجز والشلل وعدم القدرة على فعل أی شیء تجاه الحصار، فتراهم صامتین مکتوفی الأیدی لا یحرکون ساکنا ولا یتحرک فیهم إحساس إنسانی نحو ما یحدث لأهلهم فی قطاع غزة وفى الضفة أیضا".
وأهاب المرشد العام بالشعوب أن تتحرک لنجدة إخوانهم فی فلسطین بکل ما یستطیعون من إمکانیات وألا یغمض لهم جفن أو یهدأ لهم بال حتى تصل جهودهم ومشارکاتهم وتبرعاتهم إلى أهل فلسطین، وخاصة فی قطاع غزة، وألا یکفوا عن مطالبة حکوماتهم بنصرة إخوانهم بکل السبل والوسائل.
وشدد على أن "واجبنا أن نقف فی خندق واحد مع الشعب الفلسطینی والمقاومة ضد العدو الصهیونى وحکام أمریکا المتصهینین وضد أعمال التطبیع بکل صورها وأشکالها".
م/ ن/25
عادوا "صفر الیدین"
قال المرشد العام للإخوان المسلمین فی مصر محمد مهدی عاکف إن العرب والفلسطینیین الذین شارکوا فی مؤتمر أنابولیس عادوا "صفر الیدین" بالنسبة لحقوق الفلسطینیین اللاجئین وعرب 1948 والدولة الفلسطینیة والقدس.
واستهجن عاکف فی بیان له استمرار العدوان الإسرائیلی على الفلسطینیین وخاصة بقطاع غزة أثناء اللقاء فی أنابولیس، وقال:" بالرغم من هذه المشارکة فقد استمر الصهاینة فی عدوانهم على أشقائنا الفلسطینیین وخاصة فی غزة وعبر أیام متتالیة حیث تمت عملیات الاغتیال والتصفیة لهم".
وأضاف أن هذا العدوان الإسرائیلی نُفذ باستخدام آلة عسکریة جبارة تدعمهم بها الإدارة "الأمریکیة المتصهینة" التی دأبت على الکید والتآمر والعدوان على العرب والمسلمین فی فلسطین وفى العراق وفى غیرهما.
وندد عاکف باستمرار الحصار اللاإنسانى لغزة قائلاٌ : "حیث یموت الأطفال والشیوخ والنساء من نقص الدواء والغذاء"، مؤکداً أن أمریکا والإسرائیلیین یقودون حملة دولیة ضاریة ضد هؤلاء الأبریاء فی محاولة لإثناء فصائل المقاومة عن القیام بدورها المشروع، فضلا عن محاولة کسر إرادة الشعب الفلسطینی عبر تجویعه.
وقال:" إن الذین هرولوا إلى أنابولیس من السلطة الفلسطینیة والحکومات العربیة یعانون من العجز والشلل وعدم القدرة على فعل أی شیء تجاه الحصار، فتراهم صامتین مکتوفی الأیدی لا یحرکون ساکنا ولا یتحرک فیهم إحساس إنسانی نحو ما یحدث لأهلهم فی قطاع غزة وفى الضفة أیضا".
وأهاب المرشد العام بالشعوب أن تتحرک لنجدة إخوانهم فی فلسطین بکل ما یستطیعون من إمکانیات وألا یغمض لهم جفن أو یهدأ لهم بال حتى تصل جهودهم ومشارکاتهم وتبرعاتهم إلى أهل فلسطین، وخاصة فی قطاع غزة، وألا یکفوا عن مطالبة حکوماتهم بنصرة إخوانهم بکل السبل والوسائل.
وشدد على أن "واجبنا أن نقف فی خندق واحد مع الشعب الفلسطینی والمقاومة ضد العدو الصهیونى وحکام أمریکا المتصهینین وضد أعمال التطبیع بکل صورها وأشکالها".
م/ ن/25