البطش: حوارات مرتقبة فی القاهرة
القیادی خالد البطش: حوارات مرتقبة فی القاهرة بین جمیع الفصائل الفلسطینیة
کشف القیادی فی الجهاد الإسلامی خالد البطش عن حوارات مرتقبة ستجرى بین جمیع الفصائل بما فیها حرکتی فتح وحماس فی القاهرة لانهاء الازمة الطارئة على الساحة الفلسطینیة .
وقال البطش ان حرکته تبذل جهودا حثیثة لتعلیق الجرس واطلاق حوار بین الجانبین فی القاهرة ومکة مشیرا الى ان حرکته ستکون جزءا من الحل وانها لیست جزءا من المشکلة .
وقال البطش فی حدیثه لمصادر اعلامیة فلسطینیة ان حرکته تقف على مسافة متساویة بین الحرکتین رغم ما اصاب حرکته من الم لما حدث من صدامات مع حرکة حماس فقدت خلالها حرکته خیرة ابنائها .
وطالبت البطش وقف المداهمات اللیلیة ضد أبناء الشعب الفلسطینی بغزه وبالضفة الغربیة ووقف وإنهاء حالة الاستفراد بالشعب واعتبار الشعب رهینة بین فتح وحماس هذا الأمر یجب أن ینتهی کمقدمه لبدء حوار ینهی الانقسام السیاسی ویعید جو الاخوه والوحدة لمواجهه الخطر الأکبر وهو الاحتلال الإسرائیلی والحرب المفتوحة على فلسطین واحتمال تفجیر من جدید من قبل العدو الصهیونی.
مؤکدا ان حرکه الجهاد الاسلامی تبذل باستمرار جهودا وتجری اتصالات مستمرة مع فتح وحماس فی أعلى المستویات لإنهاء ماحصل والعودة مجددا للحوار.
والجهد لاینقطع ومتواصل وفى کثیر من الأحیان هذا الجهد یکون مشترکا مع الجبهتین الدیمقراطیة والشعبیة وغیرهما من قوى المقاومة وبالتالی نحن نرید أن نفتح الباب فقط ولکن ندرک فی الجهاد الاسلامى أن الحل لن یکون فی غزه ولکن الحل یکون فی القاهرة أو فی مکة على اعتبار أن مکة ومصر رعتا حوارات واتفاقیات بین حماس وفتح ولکن وظیفتنا فی حرکه الجهاد الاسلامى أن نعلق جرس الحوار ونبدأ الخطوة الأولى باتجاه الحوار لکی ینتقل الحوار إلى الخارج .
مضیفا انه یعتقد بأن دولا مثل مصر والسعودیة سیکون لهما دور مهم فی المصالحة الوطنیة على اعتبار أن مصر راعیه الحوار لکن معلوماتنا أن الجهود لم تتوقف وهى متواصلة وربما نشهد عما قریب لقاءات فی القاهرة بین الفصائل من اجل إنهاء انقسام والبدء بالحوار .
ن/25