عباس:عدم الحصول على ضمانات من "أنابولس"
أکد مجدداً عدم الحصول على ضمانات من "أنابولس" / عباس: تاریخیاً هناک دولتان.. فلسطین و"إسرائیل"
وقال عباس “ذهبنا إلى انابولس لهدف وهو إطلاق المفاوضات وهذا ما حصلنا علیه ولم نذهب للتفاوض على شیء حتى یقال إن هذه القضیة سقطت”. وقال: “المفاوضات ستبدأ اعتبارا من الثانی عشر من الشهر الجاری”.
وترک عباس الباب مواربا حول إمکانیة وجود معوقات فی طریق عملیة التفاوض عندما رد على سؤال فی هذا الشأن بالقول “المفروض أن لا تکون هناک معوقات لأننا اتفقنا على إطلاق المفاوضات لکن لا نعرف ماذا سیأتینا فی الطریق، ودائما وأبدا علینا ان نحسب حساب العقبات والمعیقات التی لا تکون بالحسبان ولا بالبال.. ربما نجد فی الطریق شیئا یعطل ویعرقل ولکن مع ذلک علینا ان نکون مصممین دائما على أننا نرید السیر فی هذا الخط حتى النهایة للوصول للحل النهائی والوصول إلى إقامة دولة فلسطینیة وعاصمتها القدس”.
وحول المواقف العربیة إزاء انابولس قال عباس “لأول مرة فی تاریخ الصراع العربی کان هناک إجماع شمل کل العرب الأشقاء الذین هم أعضاء فی لجنة المتابعة وخارجها ممن دعوا إلى الاجتماع، معبرا عن سعادته بذلک، إذ قال “أسعدنا الموقف العربی بشکل عام خلال انابولس حیث کان واحدا وموحدا، حتى لو نظرنا إلى الکلمات کلها التی قیلت فیه، لا نستطیع أن نفرق بینها، وتحدث الجمیع بنفس النهج بأسلوب إیجابی لدعم القضیة الفلسطینیة. واعتبر عباس الأردن صاحب قضیة وینظر إلیها کقضیته الأساسیة، وهذا هو الموقف الأردنی من البدایة الى النهایة”.
من جهته قال رئیس المفاوضات عن الجانب الفلسطینی احمد قریع حول سحب قرار المشروع الأمریکی المتعلق بدعم نتائج مؤتمر انابولس، انه قدم کمشروع لدعم المفاوضات ولکن یبدو أن هناک بعض العناصر التی لا نریدها وأیضا یبدو أن “الإسرائیلیین” لا یریدون قرارا من مجلس الأمن من اجل هذه المفاوضات. وأکد انه تم الاکتفاء ببیان یصدر عن رئیس المجلس.
وکان عباس اعتبر فی تصریحات فی القاهرة، ان الهدف الرئیسی من المشارکة فی انابولس قد تحقق. وصرح للصحافیین عقب لقائه الرئیس المصری حسنی مبارک، بأن “الهدف الرئیسی (...) کان إطلاق عملیة المفاوضات بین الفلسطینیین و”الإسرائیلیین” وهو ما تم الاتفاق علیه بالفعل”. واکد انه “سیتم تشکیل مجموعة من اللجان المشترکة مع الجانب الفلسطینی لتبدأ مفاوضاتها فی الثانی عشر من الشهر الجاری لبحث کافة القضایا بما فیها قضایا الوضع النهائی وأهمها القدس والحدود والمستوطنات واللاجئین”. وأضاف “هناک محطتان بعد مؤتمر انابولس، الأولى فی باریس والثانیة فی موسکو حیث سیکون هناک مؤتمر آخر للمراجعة لمعرفة ما تم بالمفاوضات التی ستبدأ خلال الشهر الجاری”.
م/ ن/25