الاعتداء على الصحفیین فی رام الله

قوات السلطة تعتقل عدداً من الصحفیین وتعتدی على آخرین / الاعتداءات على الصحفیین متواصل من قبل أجهزة أمن السلطة

اعتدت أجهزة الأمن الفلسطینیة، الخاضعة لإمرة رئیس السلطة محمود عباس، بالضرب المبرح على عدد من الصحفیین والمصورین الفلسطینیین والأجانب لمنعهم من تغطیة مسیرة "حزب التحریر" فی رام الله بعد عصر أمس ، والتی جوبهت بالقمع بقوة السلاح.

وقالت مصادر فلسطینیة إن أفراداً من جهاز "الأمن الوقائی" اعتدوا بالضرب المبرح على مراسل قناة "الجزیرة" الفضائیة فی رام الله الصحفی وائل الشیوخی أمام مئات المواطنین.

وأشارت المصادر أن الشیوخی تعرض لاعتداء من قبل أفراد الأجهزة الأمنیة عندما اقترب من المسیرة لتصویر مشاهد القمع لأفراد میلیشیات عباس أمام مسجد جمال عبد الناصر.

وبحسب المصادر فقد أدى الاعتداء على الشیوخی بالهراوات والعصی إلى کسر فی یده الیمنى ونقل على إثرها إلى مستشفى رام الله الحکومی لتلقی العلاج.

وعرف من بین الصحفیین والمصورین الذین تعرضوا للاعتداء مصور قناة العالم وعددا من الصحفیین الأجانب الذین لم تعرف هویتهم.

کما احتجزت ملیشیات عباس عدداً من المصورین عرف منهم مصور وکالة الأنباء الفرنسیة عباس المومنی وعصام الریماوی مصور صحفی، ورامی سماره منتج أخبار فی الشرکة الفلسطینیة للإعلام والاتصال، ونادر الغول مصور فی تلفزیون "بی بی سی" القسم العربی.

ن/25