الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

"أنابولیس" هدفه الانتقام من الشعب

جدد تأکید الحرکة على عدم الاعتراف بالکیان الصهیونی / البردویل: مؤتمر "أنابولیس" هدفه الانتقام من الشعب لاختیاره حرکة "حماس"

 

قال الدکتور صلاح البردویل، النائب عن کتلة "التغییر والإصلاح" ممثلة حرکة المقاومة الإسلامیة "حماس" فی المجلس التشریعی إن مؤتمر "أنابولیس" هو نوع من الانتقام من الشعب الفلسطینی الذی اختار حرکة "حماس"، کما هو انتقام أیضاً من حرکة "حماس" التی قضت على مظاهر الفوضى فی القطاع من خلال حسمها العسکری الذی نفذته فی 14 حزیران /یونیو الماضی.

وأضاف البردویل فی تصریح له: إن تلفزیون "فلسطین" سیُروج لـ (وهم الخریف) من خلال حدیثه الدعائی عن رفع بعض الحواجز وإطلاق سراح أسرى من حرکة "فتح" ودعم "حکومة" سلام فیاض (غیر الدستوریة)، وتشدید الحصار على "الإرهابیین" أی قطاع غزة، ونقل السفارات والقنصلیات والمکاتب إلى رام الله لتصبح غزة صحراء جرداء".

وجدد النائب الفلسطینی رفض حرکة "حماس" للمؤتمر ولکافة مشاریع التسویة العبثیة التی "لن تجلبّ للقضیة الفلسطینیة إلا المزید من الکوارث والمصائب"، مشیراً إلى أن المؤتمر فاشل، وأن حرکته لن تعترف بالکیان الصهیونی وستستمر فی نهج المقاومة.

وأضاف البردویل: "سیخرج علینا الرئیس الأمریکی جورج بوش ببیان فضفاض من خمس نقاط"، موضحاً أن النقاط الخمس هی أن جمیع المشارکین فی هذا المؤتمر یثمنون الروح الإیجابیة التی یتمتع بها الجمیع، ویدعو الجمیع الطرفان الصهیونی و(الفلسطینی) لمواصلة العمل من أجل السلام، کما ستعمل أمریکا وبصفتها الراعی الرئیس لهذا المؤتمر على دعم المشاریع الإنمائیة المشترکة بین الطرفین.

بینما البند الرابع سیطلب من خلاله من الجانبین (الفلسطینی) والصهیونی إظهار حسن النوایا من خلال طلبه للسلطة الفلسطینیة مضاعفة جهودها للقضاء على ما یُسمى "بالإرهاب" والمقصود هنا المقاومة، وفی المقابل سیطلب من أولمرت تسهیل حرکة الفلسطینیین وتنقلاتهم بین المدن والقرى المحتلة فی الضفة الغربیة.

وأخیراً سیکون البند الخامس، حسب تحلیل الدکتور البردویل، عبارة عن حث للرئیس بوش للجانبین (الفلسطینی) والصهیونی على بدء مشاورات لمدة عام لبحث قضایا الحل النهائی.

ن/25

 


| رمز الموضوع: 131518







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)