الاثنين 14 ذوالقعدة 1446 
qodsna.ir qodsna.ir

إسرائیل تؤجل الإفراج عن الاسرى بعد أنابولیس

إسرائیل تؤجل الإفراج عن 431 أسیرا إلى بعد أنابولیس

 

قال الناطق بلسان مصلحة السجون الإسرائیلیة إن موعد الإفراج عن الأسرى الفلسطینیین الذین کان مجلس وزراء  الکیان الصهیونی  قد قرر الإفراج عنهم ، تأجل الى ما بعد مؤتمر أنابولیس، وذلک وفقا لقرار من المستوى السیاسی.

وکان یفترض إطلاق سراح 431 أسیرا فلسطینیا أمس، کـ«بادرة حسن نیة» من رئیس الوزراء الاسرائیلی ایهود اولمرت، للرئیس الفلسطینی محمود عباس (ابو مازن) قبل مؤتمر انابولیس.

وحسب الإذاعة الاسرائیلیة فان مصادر فلسطینیة قالت ذلک لمراسلها، فان «رئیس السلطة الفلسطینیة محمود عباس (أبو مازن) طلب من رئیس الوزراء إیهود أولمرت تأجیل موعد الإفراج عن المعتقلین حتى یوم الخمیس القادم لیتمکن من المشارکة فی مراسم استقبالهم بعد عودته من مؤتمر انابولیس». ونسبت الإذاعة ذلک الى مسؤول فی السلطة الفلسطینیة، وهو ما نفته السلطة نفیا قاطعا.

وفجر قرار التأجیل غضبا شعبیا ورسمیا فلسطینیا. واتهم وزیر الأسرى، أشرف العجرمی، قبل یومین إسرائیل بالتلاعب بمشاعر الفلسطینیین والأسرى، واعتبر ذلک بادرة غیر طیبة تجاه مؤتمر أنابولیس.

وقال العجرمی : «إن هذا کذب». وأکد أنه «لا الرئیس ولا أی مسؤول فی السلطة الفسلطینیة، على أی مستوى، تدخل فی هذه المسألة». وحسب العجرمی فان السلطة «لا تتدخل، ولا تشارک، ولا تتطلع على أسماء المنوی الإفراج عنهم قبل نشرها، وتبلغ کالآخرین بموعد الإفراج».

و أضاف ان السلطة أبلغت بقرار تأجیل الإفراج عن الاسرى من دون إبداء الأسباب. ورجح قرار التأجیل لما بعد انابولیس، لتظهر اسرائیل على أنها قدمت شیئا بعد المؤتمر. وأکد العجرمی ان اسرائیل تعطل عمل اللجنة المشترکة فی قضیة الأسرى وترفض حتى الآن تفعیلها. وعاد وزیر الأسرى لیؤکد ما قالته السلطة قبل ذلک، من أن قضیة الأسرى احد المفاتیح الأساسیة للسلام والأمن.

ن/25

 


| رمز الموضوع: 131510







الصفحات الاجتماعية
instagram telegram twiter RSS
فيديو

وكالةالقدس للأنباء


وكالةالقدس للأنباء

جميع الحقوق محفوظة لوکالة القدس للأنباء(قدسنا)